مع اقتراب إحالة قائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري على التقاعد، افادت "الاخبار" ان النائب وليد جنبلاط سيختار الضابط البديل وقد انتقى رئيس الحزب الاشتراكي العميد أسامة عبد الملك خلفاً للمصري، رغم أنّه ليس "اشتراكياً".
ورغم أنّ الضابط درزي، إلا أنّ ثمة "نقمة" عليه من بعض زملائه، لكونه متزوّجاً سيدة مسيحية، كما قالت "الاخبار" ويأخذ عليه المعترضون أنه تزوّج زواجاً كنسياً وعمّد أولاده وانتقل للعيش في كسروان، فيما هناك ضابط آخر، العميد ماجد طربيه، اشتراكي الهوى، وهو، في نظر بعض زملائه، "درزي قح"، و"أحقّ بحصّة الطائفة"!
وعلمت "الأخبار" أنّ العميد طربيه زار على رأس وفد كبير منزل النائب وليد جنبلاط في كليمنصو أول من أمس، والتقى نجله تيمور والنائب وائل بو فاعور، ليحتج على اختيار عبد الملك عوضاً عنه، بذريعة أنّ الأقدمية تعزز فرصته لا فرصة عبد الملك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك