تتناقل الاوساط الديبلوماسية، خبر رفض قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس اعتماد السفير اللبناني لدى الكرسي الرسولي جوني إبراهيم.
وفيما يعترف عدد كبير من السفراء بتمتع ابراهيم بالميزات التفاضلية التي تضعه محط تقدير وكفاءة، يشددون على ضرورة درس ملف كل ديبلوماسي بدقة قبل ترشيحه في البلد المضيف، لا سيما الاخذ في الحسبان عراقة الفاتيكان وخصوصياتها السياسية والدينية.
وفي هذا الإطار، اكد سفراء لـ"المركزية" ضرورة ان يكون هناك حرص لبناني على ابقاء العلاقة مع الحاضرة الرسولية على قدر عال من التميز، وبالتالي لا يمكن التخاطب معها بما يثير الحساسيات، او يمس بالقيم الروحية لدولة الفاتيكان.
ويستحضر هؤلاء قصة رفض الفاتيكان طلب اعتماد السفير سمير مبارك كونه مطلّقا وقد جاء طلب الاعتماد آنذاك من دون معرفة خلفية السفير، علما ان الطلاق لا ينسجم مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.
ولفتت الاوساط الى الاسلوب الرفيع الذي يعتمده الفاتيكان في التخاطب مع الدول، مستبعدة ان يكون البابا ابلغ رئيس الحكومة سعد الحريري صراحة رفضه ابراهيم، لعلمه تماما ان ذلك من صلاحيات رئيس الجمهورية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك