أقام السياسي دافيد عيسى حفل عشاء تكريماً للإعلاميين في مطعم جوز انطلياس، وقد حضر اللقاء عدد كبير من الإعلاميين من مختلف المؤسسات والوسائل الإعلامية اللبنانية والاجنبية.
والقى عيسى في المناسبة كلمة قال فيها: "ايها الاصدقاء الأعزاء أيها الاعلاميون، ارحب بكم فرداً فرداً واقول لكم باني اردت هذا اللقاء الجامع، لقاءً عائلياً يجمع تحت سقف المحبة والمودة اصدقائي أفراد العائلة الإعلامية التي لها اكن كل تقدير واحترام ومحبة، ولا أخفيكم سراً ان قلت لكم ان اللقاء معكم هو لقاء أرتاح اليه كثيراً لأنه يدور في مناخ الصدق والصراحة والعفوية مع من امتهنوا "المهنة الرسالة" وكانوا دوماً في خدمة الحق والحقيقة وقضايا الناس".
واضاف "لا اريد ان اطيل الكلام عليكم وان افيض في مواضيع انتم خبراء بها ومتابعون لها، ولا اريد ان اخوض في احداث انتم تساهمون في صنعها وتؤثرون في مسارها وانما اكتفي بأن أتوجه اليكم بتحية وتمن، التحية هي تحية للجهود التي تبذلونها في كل المجالات وعلى كافة الصعد والمستويات وبما يحفظ لاعلامنا دور الريادة في لبنان وموقع الصدارة في المنطقة. فالاعلام اللبناني مستنداً الى تجربة غنية وخبرات راكمها على مر عقود وسنوات يتفوق بأدائه ويثبت انه قادر على مواكبة الاحداث والاحاطة بها كما على مواكبة العصر والحداثة وثورة التكنولوجيا والاتصالات".
وتابع "أما التمني فهو دعوتكم للانخراط اكثر في القضايا التي تهم الناس وتعنيهم في حياتهم ورفاهيتهم وامنهم الاجتماعي والاقتصادي لأن الانسان هو الغاية والهدف وهو الأهم، والاعلام كما السياسة يجب ان يكون في خدمة الناس وصوتهم، من هنا أتمنى عليكم متابعة ومواكبة كل محاولات ومشاريع الإصلاح ومكافحة الفساد وكل الاستحقاقات الفاعلة والمؤثرة واولها واقربها استحقاق الانتخابات النيابية التي نعول عليها كمحطة تغيير وكحدث مفصلي لتكون مدخلاً الى التغيير المنشود والذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر في الوجوه والذهنيات وفي مجمل الطبقة السياسية التي استنفدت طاقتها وصدقيتها".
وختم "أيها الاعلاميون أيها الأصدقاء الأعزاء ارحب بكم اجمل ترحيب فانا الضيف وانتم أهل الدار، حضوركم يسرني ويشرفني، اهلاً وسهلاً بكم فرداً فرداً وأتمنى لكم سهرة حلوة وممتعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك