لا تزال المشاكل تعترض تطبيق قانون الانتخاب. والإجتماع الوزاري للجنة المولجة متابعة الموضوع في بيت الوسط برئاسة الرئيس سعد الحريري لم يتمكن من حلحلة النقاط العالقة وعلمت الـ ام تي في ان كل طرف بقي على مواقفه السابقة وأن ايا منهم لم يتنازل او يتراجع وقد حددت اللجنة موعدا آخر الاثنين المقبل لمتابعة النقاش والبحث.
وزير الداخلية نهاد المشنوق قال انه ليس امام السلطة ترف الوقت وبالتالي هناك ايام قليلة متبقية امام السياسيين والاطراف لايجاد الحل لان الامور لا تنتظر.
وكان المشنوق قد طرح ثلاث نقاط:
-1- الانتخاب في مكان السكن.
- 2- تسجيل مسبق لتنظيم المراكز.
-3- اصدار عدد محدود من البطاقات البيومترية لمن يريد الانتخاب مكان سكنه لانها تسهّل العملية.
وانقسمت الاطراف حول التسجيل المسبق وسط رفض مدو للتيار الوطني الحر.
اما بخصوص اصدار عدد محدد للبطاقة البيومترية فهناك اصرار من اكثر من طرف من بينهم الرئيس نبيه بري بأن يصار الى مناقصة في هذا الصدد، والقوات اللبنانية كانت اعترضت ايضا على العقد بالتراضي.
وفي هذا السياق علمت الـ "ام تي في" ان الرئيس الحريري اقترح في لقاء بيت الوسط ان يصار الى اعتماد جواز السفر البيومتري لهذه المرة اذا تعذر اصدار البطاقات. فمن الاسهل اصدار جوازات بيومترية. وقد اعطي الاطراف مهلة حتى الاثنين لاعطاء جواب.
واذ اكد المشنوق ان المشاكل السياسية هي التي تؤخر الوصول الى حل، اعلن ردا على سؤال حول امكانية الطعن في موضوع اصدار عدد معين من البطاقات البيومترية، اعلن ان كل الاحتمالات يتم درسها بما فيها الجوانب القانونية.
المشنوق وضع الانتقادات التي يتعرض جانبا وقال: انا مستعد لمبادلة وزارتي الداخلية بالخارجية كرد على الوزير جبران باسيل، ولكنه اكد في المقابل ان كل ما يحصل لن يؤثر على موعد الانتخابات النيابية التي ستحصل في موعدها ايا كانت الظروف التقنية.
من جهة اخرى، اكدت مصادر وزارية انه اذا تم الغاء مسألة التصويت في مكان السكن تحلّ كل المشاكل وتحل مسألة التسجيل المسبق المختلَف عليه، ومسألة البطاقة البيومترية لهذه الدورة فقط.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك