يشعر الأساقفة الكاثوليك في بورما بالتوتر لأن قداسة البابا فرنسيس سيستخدم عبارة "الروهينغا" خلال زيارته الشهر المقبل الى هذا البلد، وفق ما قال متحدث أعرب عن خشيته من أن يثير الأمر احتجاجاً لبوذيين الذين يكنون الكراهية للأقلية المسلمة.
ومن المقرر ان يزور قداسة البابا البلد ذي الغالبية البوذية في 27 تشرين الثاني بعد حملة نفذها الجيش وقوات الأمن وتسببت بتهجير أكثر من 600 ألف من أقلية الروهينغا خلال شهرين إلى بنغلادش المجاورة.
ورغم التنديد الدولي، وذهاب الأمم المتحدة إلى حد اتهام الجيش بالتطهير العرقي، لقيت الحملة تأييد البورميين.
ويخشى الأساقفة الكاثوليك من أن يتسبب قدسة البابا بمزيد من الاضطرابات اذا استخدم العبارة بعد أن أعرب عن تعاطفه مع الروهينغا.
وقال الأب ماريانو سو ناينغ المتحدث باسم مؤتمر أساقفة بورما إن هناك "شعورا بالقلق بشأن استخدام عبارة الروهينغا. ومصدر قلقنا أنه إذا ذكر(ها)، فقد تحصل مشكلات".
وأضاف "سيكون من الحكمة عدم التسبب بصعوبات للدولة المضيفة وكذلك للكنيسة"، مشيرا الى ان الكاثوليك يبدون "تعاطفا" مع الاقلية المسلمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك