عاد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الى بيروت بعد زيارة راعوية قام بها لروما والولايات المتحدة الاميركية استمرت قرابة شهر. وفور وصوله الى الصرح البطريركي في بكركي يرافقه ممثل رئيس الجمهورية الوزير سيزار ابي خليل، توجه الى كنيسة السيدة في الصرح وأدى صلاة الشكر بمشاركة لفيف من المطارنة والكهنة، في حضور رئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد الركن كليمان سعد، رئيس مؤسسة البطريرك صفير الدكتور الياس صفير، ووفد من اكليريكية غزير والمرسلين اللبنانيين.
وكانت للراعي كلمة شكر فيها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لإيفاده ممثلا عنه في الذهاب والإياب، وقال: "أود أن أوجه كلمة شكر لفخامة الرئيس في نهاية السنة الأولى من ولايته، ونحن نتمنى أن يواصل الخدمة بالزخم الذي بدأه، ونرجو أن تحمل اليه يا معالي الوزير تحية شكر منا جميعا، ونشكر لمعاليكم حضوركم الى مطار بيروت والى هذا الكرسي البطريركي، ونتمنى لكم كل الخير والنجاح".
وأضاف: "نشكر الله أيضا على الـ24 يوما التي أمضيناها في الخارج مع سيادة المطران بولس الصياح، وبدأناها في روما حيث شاركنا في أعمال الجمعية العمومية لمجمع الكنائس الشرقية، وشاء قداسة البابا فرنسيس أن يعقد اجتماعا خاصا مع بطاركة الشرق لكي يكلمهم كل واحد على طريقته، عن بلده ومنطقة الشرق الأوسط، وكان لي مثل البطاركة كلمة أعربت فيها لقداسته عن اهتمامه بهذا الشرق، وهو يصلي وينادي لإنهاء الحروب وإحلال السلام. وتحدثت معه عن مآسي أبناء هذا المشرق، وناشدته أن يرفع صوته الى الأمم لكي يوضع حد للحروب التي تهدم وتقتل. وحدثته عن لبنان الذي استقبل بكل أخوة وكل تضامن لاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين وسواهم، وأصبح عددهم أكثر من نصف سكان لبنان، وقلت له إن هذا البلد لا يستطيع ان يواصل رسالته اذا ظل غارقا بضيوفه".
ثم عدد الراعي مراحل زيارته الراعوية في الولايات المتحدة الاميركية ولقاءاته مع ابناء الكنيسة والجاليات المشرقية، "وكانت المحطة الاساسية في واشنطن حيث شاركنا في قمة مؤسسة الدفاع عن المسيحيين، وتركزت اعمال هذه القمة على قيمة حضور المسيحيين في هذا الشرق وضرورة وجودهم من اجل خير الشرق وكل البلدان العربية، وخصوصا أن المسيحيين في هذا المشرق منذ ألفي سنة، وقد بسطوا الثقافة المسيحية على كل الاراضي المشرقية قبل ظهور الاسلام بـ600 سنة، ثم واصلوا حياتهم مع المسلمين 1300 سنة، ومن خلال كل الظروف الحلوة والمرة عشنا معا وبنينا الثقافة معا وبنينا الاعتدال والتعاون، ولذلك اليوم هذا الشرق الممزق بالحروب والنزاعات يحتاج الى الحضور المسيحي من أجل إنجيل الوحدة والسلام. وتوجت القمة بتكريس قرار القديس شربل في كاتردائية سانت باتريك في نيويورك مشاركة نيافة الكاردينال دولن الذي نحييه ونحيي ايضا السيد انطون الصحناوي الذي قدم هذا المزار".
وأضاف: "نشكر الله لانه قاد خطواتنا، ونشكره على ابناء جاليتنا الذي يعيشون هناك وقلبهم هنا، وهذه الزيارات التي نقوم بها تهدف الى تقوية التضامن والترابط بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر، ونشكر جميع من التقيناهم من رجال دين وابناء الجالية وعلى رأسهم غبطة البطريرك يوحنا العاشر الذي التقيناه في قمة واشنطن وأمس في لقاء محبة، وأشكر بنوع خاص السيد انطون صحناوي الذي وضع بتصرفنا طائرته الخاصة خلال زيارتنا هذه، والسيد فيليب زياده لوضعه طائرة خاصة بتصرفنا. ونسأل الله ان يباركهما وعائلتيهما واعمالهما".
وختم: "نعود الى لبنان بفرح ورجاء لأن هذا اللبناني الذي يعيش صعوبات المنطقة له قلوب نابضة في الولايات المتحدة الاميركية والبلدان التي نزورها، وهذا يعني اننا مدعوون الى الرجاء والصمود والثبات، متذكرين دائما ما قاله البابا القديس يوحنا بولس الثاني أن لبنان صاحب رسالة كبيرة في هذا المشرق".
بعدها توجه الراعي وابي خليل الى صالون الصرح، وتقبل التهاني بسلامة العودة.
وكانت للراعي كلمة شكر فيها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لإيفاده ممثلا عنه في الذهاب والإياب، وقال: "أود أن أوجه كلمة شكر لفخامة الرئيس في نهاية السنة الأولى من ولايته، ونحن نتمنى أن يواصل الخدمة بالزخم الذي بدأه، ونرجو أن تحمل اليه يا معالي الوزير تحية شكر منا جميعا، ونشكر لمعاليكم حضوركم الى مطار بيروت والى هذا الكرسي البطريركي، ونتمنى لكم كل الخير والنجاح".
وأضاف: "نشكر الله أيضا على الـ24 يوما التي أمضيناها في الخارج مع سيادة المطران بولس الصياح، وبدأناها في روما حيث شاركنا في أعمال الجمعية العمومية لمجمع الكنائس الشرقية، وشاء قداسة البابا فرنسيس أن يعقد اجتماعا خاصا مع بطاركة الشرق لكي يكلمهم كل واحد على طريقته، عن بلده ومنطقة الشرق الأوسط، وكان لي مثل البطاركة كلمة أعربت فيها لقداسته عن اهتمامه بهذا الشرق، وهو يصلي وينادي لإنهاء الحروب وإحلال السلام. وتحدثت معه عن مآسي أبناء هذا المشرق، وناشدته أن يرفع صوته الى الأمم لكي يوضع حد للحروب التي تهدم وتقتل. وحدثته عن لبنان الذي استقبل بكل أخوة وكل تضامن لاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين وسواهم، وأصبح عددهم أكثر من نصف سكان لبنان، وقلت له إن هذا البلد لا يستطيع ان يواصل رسالته اذا ظل غارقا بضيوفه".
ثم عدد الراعي مراحل زيارته الراعوية في الولايات المتحدة الاميركية ولقاءاته مع ابناء الكنيسة والجاليات المشرقية، "وكانت المحطة الاساسية في واشنطن حيث شاركنا في قمة مؤسسة الدفاع عن المسيحيين، وتركزت اعمال هذه القمة على قيمة حضور المسيحيين في هذا الشرق وضرورة وجودهم من اجل خير الشرق وكل البلدان العربية، وخصوصا أن المسيحيين في هذا المشرق منذ ألفي سنة، وقد بسطوا الثقافة المسيحية على كل الاراضي المشرقية قبل ظهور الاسلام بـ600 سنة، ثم واصلوا حياتهم مع المسلمين 1300 سنة، ومن خلال كل الظروف الحلوة والمرة عشنا معا وبنينا الثقافة معا وبنينا الاعتدال والتعاون، ولذلك اليوم هذا الشرق الممزق بالحروب والنزاعات يحتاج الى الحضور المسيحي من أجل إنجيل الوحدة والسلام. وتوجت القمة بتكريس قرار القديس شربل في كاتردائية سانت باتريك في نيويورك مشاركة نيافة الكاردينال دولن الذي نحييه ونحيي ايضا السيد انطون الصحناوي الذي قدم هذا المزار".
وأضاف: "نشكر الله لانه قاد خطواتنا، ونشكره على ابناء جاليتنا الذي يعيشون هناك وقلبهم هنا، وهذه الزيارات التي نقوم بها تهدف الى تقوية التضامن والترابط بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر، ونشكر جميع من التقيناهم من رجال دين وابناء الجالية وعلى رأسهم غبطة البطريرك يوحنا العاشر الذي التقيناه في قمة واشنطن وأمس في لقاء محبة، وأشكر بنوع خاص السيد انطون صحناوي الذي وضع بتصرفنا طائرته الخاصة خلال زيارتنا هذه، والسيد فيليب زياده لوضعه طائرة خاصة بتصرفنا. ونسأل الله ان يباركهما وعائلتيهما واعمالهما".
وختم: "نعود الى لبنان بفرح ورجاء لأن هذا اللبناني الذي يعيش صعوبات المنطقة له قلوب نابضة في الولايات المتحدة الاميركية والبلدان التي نزورها، وهذا يعني اننا مدعوون الى الرجاء والصمود والثبات، متذكرين دائما ما قاله البابا القديس يوحنا بولس الثاني أن لبنان صاحب رسالة كبيرة في هذا المشرق".
بعدها توجه الراعي وابي خليل الى صالون الصرح، وتقبل التهاني بسلامة العودة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك