اتهمت مصادر نيابية بارزة أطرافاً أساسية في السلطة، بالسعي إلى "تطيير" الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في أيار 2018، مؤكدة لـ"السياسة"، أن هذه الأطراف وبعد التطورات السياسية التي حصلت في البلد ونتيجة لتبدل موازين القوى، شعرت بتراجع شعبيتها في أكثر من منطقة لبنانية، ولذلك، فهي ليست محرجة في الدفع باتجاه تمديد رابع للمجلس النيابي الحالي، وحتى لو كان هناك قانون جديد للانتخابات النيابية، لا زالت تثار بشأنه الكثير من الأسئلة، وسط مطالبات عديدة بتعديله، حيث الصراع على أشده بين "التيار الوطني الحر" والثنائي الشيعي "حركة أمل" و"حزب الله"، بشأن البطاقة البيومترية التي ينظر إليها على أنها الصاعق الذي سيفجر الانتخابات لتلافي إجرائها في موعدها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك