أعلنت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات أنه على جري عادتها كلّ عام، راقبت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي" انتخابات المجالس الطلابية في جامعة القديس يوسف "USJ" اليوم الثلاثاء 31 تشرين الأول 2017، وذلك في فروع الجامعة في المتحف ومونو والطبية والمنصورية وصيدا، بعدما حسمت التزكية النتيجة في كل من زحلة وطرابلس.
وقد شهدت هذه الانتخابات منافسة في كلّ كلية على حدة بين لائحة مدعومة من "القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب" و"تيار المستقبل"، ولائحة أخرى مدعومة من "حزب الله" و"حركة أمل" و"التيار الوطني الحر"، إضافة إلى لوائح للنادي العلماني وبعض المستقلين. وقد سرت هذه التحالفات على مختلف الكليات باستثناء كلية الطب التي تحالفت فيها، للسنة الثانية على التوالي، قوى 8 و14 آذار في وجه المستقلّين.
وتوزّع مراقبو الجمعية في مختلف فروع الجامعة التي شهدت انتخابات، وواكبوا كافة مراحل العملية الانتخابية، منذ بدء التصويت عند الساعة التاسعة صباحًا وحتّى انتهائه وإعلان النتائج بعيد السادسة مساءً. وتتوجّه الجمعية بالشكر إلى إدارة الجامعة اليسوعية على دعوتها لمراقبة الانتخابات، وتشيد بالتعامل الممتاز مع مراقبيها. كما تنوّه الجمعية أيضاً بالتعاون الدائم مع الجامعة والمستمرّ منذ سنوات، خصوصًا أنّ إدارة الجامعة أخذت بملاحظات الجمعية وتوصياتها في السنوات السابقة.
في النظام الانتخابي وآليّة الاقتراع:
اعتمدت إدارة جامعة القديس يوسف في انتخاباتها الطلابية النظام النسبي مع الصوت التفضيلي على مستوى الكليّة، بحيث أجريت الانتخابات في كل كلية على حدة لانتخاب مجلس الطلاب، الذي يتولى رئاسته تلقائيًا الطالب الذي يحصل على العدد الأكبر من الأصوات التفضيلية من اللائحة الفائزة، مع الإشارة إلى أنّ عدد المقاعد المتنافس عليها تتراوح بين 9 و15، ويختلف من كلية إلى أخرى وفق حجمها.
أما آلية الاقتراع التي اعتمدتها إدارة الجامعة، فدمجت بين الأسلوبين الإلكتروني والورقي، بحيث يدخل الطالب إلى قلم الاقتراع ويُظهِر بطاقَته الجامعية، من ثُمّ يدخل الى خلف المعزل حيث جهاز الحاسوب الذي يحتوي على برنامج التصويت، فيختار اللائحة التي يريد التصويت لها والمرشّح المُفَضَّل لديه ليعطيه صوته التفضيليّ، وعلى أثر ذلك، تتمّ طباعة ورقةٍ يظهر فيها إسم اللائحة التي اختارها والشخص المفضّل بالنسبة إليه، ويضعها في ظرف ويُسقطها في الصندوق.
وإذ تنوّه الجمعية باعتماد هذه الطريقة التي تؤمّن سرية الاقتراع إلى حدّ بعيد، كما بالجهد الواضح الذي بذلته إدارة الجامعة في تنظيم العملية الانتخابية، إلا أنّ إشكاليّات تقنيّة سُجّلت في البرنامج المعتمد لعملية الاقتراع أدّت لتعطيله لبعض الوقت في أحد الأقلام في حرم هوفلان صباحًا، كما اشتكى عددٌ من طلاب السنة الأولى من عدم فهمهم للنظام الانتخابيّ وآلية الاقتراع. من جهة ثانية، وعلى الرغم من تحديد الإدارة أوقاتٍ منفصلة لانتخاب طلاب كلّ سنة دراسيّة في كلّ كلية على حدة، إلا أنّه سُمِح لبعض الطلاب الذين لم يستطيعوا التقيّد بهذه الأوقات التصويت خارجها.
في الأجواء العامة المرافقة لعمليّات التصويت:
عمومًا، يمكن القول إنّ العملية الانتخابيّة جرت بشكلٍ هادئ نسبيًا من دون مشاكل أو عوائق تُذكر في معظم الفروع، ولم يرصد مراقبو الجمعية أيّ عمليّات شراء لأصوات الناخبين، سواء من خلال رشاوى أو وعود، أو أيّ حالات تهديد للناخبين وحجز لحريتهم في التصويت.
في المقابل، رصد مراقبو الجمعية بعض محاولات الضغط، وإن بقيت محدودة، على الناخبين من قبل المندوبين، لجهة مرافقتهم إلى أمام أقلام الاقتراع. وفي وقتٍ بقيت التجمّعات الطلابية في محيط الأقلام مضبوطة، فقد سجّل مراقبو الجمعية في فرع هوفلان رفع بعض الشعارات والهتافات الحزبيّة والسياسيّة من جانب مناصري الأحزاب على امتداد اليوم الانتخابيّ، وقد شمل ذلك اللائحتين المدعومتين من الأحزاب على حد سواء.
ومع انتهاء عمليات التصويت وبدء فرز الأصوات، احتدّت الأجواء داخل حرم هوفلان، حيث رصد مراقبو الجمعية هتافات واستفزازات متبادلة بين مناصري "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل" و"حزب الكتائب" من جهة، و"حزب الله" و"حركة أمل" و"التيار الوطني الحر" من جهة ثانية، وصلت لحدّ تبادل الشتائم للزعماء، كما رُفِعت الأعلام الحزبية داخل حرم الجامعة، وهو ما يُعتبَر مخالفة، وقد تدخّلت إدارة الجامعة لتطويق الإشكال، وتفريق المحتجّين، فهدأت الأوضاع من جديد، ولكن حتى لحظة خروج المراقبين، كانت القوى الأمنية لا تزال متواجدة خارج الحرم الجامعي. إلا أنّ أيّ إشكالاتٍ أخرى لم يوثّقها مراقبو الجمعية في باقي فروع الجامعة حيث سلكت عملية الفرز مسارها الطبيعي، من دون مشاكل تذكر.
وقد شهدت هذه الانتخابات منافسة في كلّ كلية على حدة بين لائحة مدعومة من "القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب" و"تيار المستقبل"، ولائحة أخرى مدعومة من "حزب الله" و"حركة أمل" و"التيار الوطني الحر"، إضافة إلى لوائح للنادي العلماني وبعض المستقلين. وقد سرت هذه التحالفات على مختلف الكليات باستثناء كلية الطب التي تحالفت فيها، للسنة الثانية على التوالي، قوى 8 و14 آذار في وجه المستقلّين.
وتوزّع مراقبو الجمعية في مختلف فروع الجامعة التي شهدت انتخابات، وواكبوا كافة مراحل العملية الانتخابية، منذ بدء التصويت عند الساعة التاسعة صباحًا وحتّى انتهائه وإعلان النتائج بعيد السادسة مساءً. وتتوجّه الجمعية بالشكر إلى إدارة الجامعة اليسوعية على دعوتها لمراقبة الانتخابات، وتشيد بالتعامل الممتاز مع مراقبيها. كما تنوّه الجمعية أيضاً بالتعاون الدائم مع الجامعة والمستمرّ منذ سنوات، خصوصًا أنّ إدارة الجامعة أخذت بملاحظات الجمعية وتوصياتها في السنوات السابقة.
في النظام الانتخابي وآليّة الاقتراع:
اعتمدت إدارة جامعة القديس يوسف في انتخاباتها الطلابية النظام النسبي مع الصوت التفضيلي على مستوى الكليّة، بحيث أجريت الانتخابات في كل كلية على حدة لانتخاب مجلس الطلاب، الذي يتولى رئاسته تلقائيًا الطالب الذي يحصل على العدد الأكبر من الأصوات التفضيلية من اللائحة الفائزة، مع الإشارة إلى أنّ عدد المقاعد المتنافس عليها تتراوح بين 9 و15، ويختلف من كلية إلى أخرى وفق حجمها.
أما آلية الاقتراع التي اعتمدتها إدارة الجامعة، فدمجت بين الأسلوبين الإلكتروني والورقي، بحيث يدخل الطالب إلى قلم الاقتراع ويُظهِر بطاقَته الجامعية، من ثُمّ يدخل الى خلف المعزل حيث جهاز الحاسوب الذي يحتوي على برنامج التصويت، فيختار اللائحة التي يريد التصويت لها والمرشّح المُفَضَّل لديه ليعطيه صوته التفضيليّ، وعلى أثر ذلك، تتمّ طباعة ورقةٍ يظهر فيها إسم اللائحة التي اختارها والشخص المفضّل بالنسبة إليه، ويضعها في ظرف ويُسقطها في الصندوق.
وإذ تنوّه الجمعية باعتماد هذه الطريقة التي تؤمّن سرية الاقتراع إلى حدّ بعيد، كما بالجهد الواضح الذي بذلته إدارة الجامعة في تنظيم العملية الانتخابية، إلا أنّ إشكاليّات تقنيّة سُجّلت في البرنامج المعتمد لعملية الاقتراع أدّت لتعطيله لبعض الوقت في أحد الأقلام في حرم هوفلان صباحًا، كما اشتكى عددٌ من طلاب السنة الأولى من عدم فهمهم للنظام الانتخابيّ وآلية الاقتراع. من جهة ثانية، وعلى الرغم من تحديد الإدارة أوقاتٍ منفصلة لانتخاب طلاب كلّ سنة دراسيّة في كلّ كلية على حدة، إلا أنّه سُمِح لبعض الطلاب الذين لم يستطيعوا التقيّد بهذه الأوقات التصويت خارجها.
في الأجواء العامة المرافقة لعمليّات التصويت:
عمومًا، يمكن القول إنّ العملية الانتخابيّة جرت بشكلٍ هادئ نسبيًا من دون مشاكل أو عوائق تُذكر في معظم الفروع، ولم يرصد مراقبو الجمعية أيّ عمليّات شراء لأصوات الناخبين، سواء من خلال رشاوى أو وعود، أو أيّ حالات تهديد للناخبين وحجز لحريتهم في التصويت.
في المقابل، رصد مراقبو الجمعية بعض محاولات الضغط، وإن بقيت محدودة، على الناخبين من قبل المندوبين، لجهة مرافقتهم إلى أمام أقلام الاقتراع. وفي وقتٍ بقيت التجمّعات الطلابية في محيط الأقلام مضبوطة، فقد سجّل مراقبو الجمعية في فرع هوفلان رفع بعض الشعارات والهتافات الحزبيّة والسياسيّة من جانب مناصري الأحزاب على امتداد اليوم الانتخابيّ، وقد شمل ذلك اللائحتين المدعومتين من الأحزاب على حد سواء.
ومع انتهاء عمليات التصويت وبدء فرز الأصوات، احتدّت الأجواء داخل حرم هوفلان، حيث رصد مراقبو الجمعية هتافات واستفزازات متبادلة بين مناصري "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل" و"حزب الكتائب" من جهة، و"حزب الله" و"حركة أمل" و"التيار الوطني الحر" من جهة ثانية، وصلت لحدّ تبادل الشتائم للزعماء، كما رُفِعت الأعلام الحزبية داخل حرم الجامعة، وهو ما يُعتبَر مخالفة، وقد تدخّلت إدارة الجامعة لتطويق الإشكال، وتفريق المحتجّين، فهدأت الأوضاع من جديد، ولكن حتى لحظة خروج المراقبين، كانت القوى الأمنية لا تزال متواجدة خارج الحرم الجامعي. إلا أنّ أيّ إشكالاتٍ أخرى لم يوثّقها مراقبو الجمعية في باقي فروع الجامعة حيث سلكت عملية الفرز مسارها الطبيعي، من دون مشاكل تذكر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك