أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن مجرد عقد القمة العربية في بغداد "إنجاز"، نافياً أن تكون المشاكل الداخلية العراقية على جدول أعمالها.وقال العربي في حوار مع "الحياة" عشية مغادرته القاهرة إلى بغداد على رأس وفد من الأمانة العامة للجامعة لمعاينة الاستعدادات إن القمة ستناقش القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والصومال، ومساعدة اليمن، وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. ولفت إلى أن عقد القمة في بغداد هو من "أجل العراق بعد محنته الطويلة"، وليس من أجل "النظام الحاكم"، معرباً عن أمله في تمثيل رفيع للدول المشاركة. وأوضح أن منظمات دولية ستشارك فيها، وليس رؤساء دول غير عربية، وقال إن 29 دولة طلبت المشاركة، بينها "إيران وتركيا، وتم رفض الطلبات". وأشار إلى اختصار القمة في جدول أعمال من عشرة بنود والاجتماعات التحضيرية إلى اجتماعين فقط، بالإضافة إلى جلسة القمة.
وعن التطورات في سوريا اعتبر العربي أن القمة ستبحث الموضوع السوري كبند أساسي في إطار القرارات التي صدرت من مجلس الجامعة الوزاري.
وعما اذا كانت مطالبة الرئيس السوري بالتنحي مستبعدة الآن قال العربي: صحيح انها مستبعدة فمهمة أنان بدأت بالفعل والبيان الرئاسي صدر.
وأكد العربي أنه خلال القمة سيقول للزعماء العرب أن أنان ذهب إلى دمشق وتحدث مع النظام السوري وعرض مقترحات وطلب الرد عليها خلال 48 ساعة. وحصل على رد. ولكنه رد غير كاف ولذلك فالخطوات مستمرة. وسأشير إلى أن الأمم المتحدة أرسلت بعثتين، بعثة للأمور الإنسانية واجهت مشاكل، وبعثة لترتيب وجود مراقبين للتحقق من وقف العنف والإشراف عليه، وقد تلقى أنان تقريرها أمس وأتوقع أن أسمع منه قبيل انعقاد القمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك