وقال لاور في البيان: "لا توجد كلمات تكفي لأعبر عن حزني وندمي على ما سببته من ألم للآخرين من خلال الأقوال والأفعال... وأقول لمن آذيتهم إنني آسف حقا"، مضيفاً أن بعض الاتهامات التي وجّهت إليه غير حقيقية وأسيئ وصفها. لكنه أوضح أن "هناك ما يكفي من الحقيقة في تلك الروايات لأشعر بالخجل والخزي".
ووفقاً لبيانات أصدرتها شبكة "إن. بي. سي"، فُصِل لاور بعد أن قدمت زميلة له شكوى لمسؤولي الشبكة يوم الاثنين بشأن تكرار سلوكيات مخلّة بالآداب بدأت فيما كانا في مهمة عمل لتغطية الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي في روسيا خلال 2014.
ومنذ ذلك الحين، تقدمت امرأتان على الأقل بشكاوى مماثلة للشبكة بحق لاور حسبما أذاع برنامج "توداي" أمس. ولم يتمّ إعلان هوية أي من السيدات اللواتي تقدمن بالشكاوى.
وقال أندرو لاك رئيس الأخبار في الشبكة إن "إن. بي. سي" لم تتلقَّ أبدا أي شكوى تخص سلوك لاور قبل يوم الاثنين الماضي لكن "هناك ما يدعو للاعتقاد بأنها لم تكن واقعة منفردة".
وظلّ لاور من الوجوه الثابتة في الشبكة منذ أصبح مذيعا في برنامج "توداي" عام 1997 وبات من أعلى المذيعين أجرا في شبكة "إن. بي. سي"، إذ يتقاضى 20 مليون دولار سنوياً.
ولاور متزوج ويبلغ من العمر 59 عاما وأصبح أحدث شخصية عامة تمسها اتهامات من هذا النوع في مجالات الترفيه والسياسة والإعلام.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك