جلسة مجلس الوزراء المنتظرة إن حصلت ستعقد على الأرجح الثلاثاء.
وانعقادها لا يتوقف فقط على الاتفاق الثنائي الباريسي الذي أنجز في اللقاء الثلاثي بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل بحضور نادر الحريري، بل يتوقف أيضا على موافقة الدول التي شكلت مظلة لتراجع الحريري من سقف الاستقالة الى التريث ومنه الى العودة الطبيعية للحكومة.
وانعقادها لا يتوقف فقط على الاتفاق الثنائي الباريسي الذي أنجز في اللقاء الثلاثي بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل بحضور نادر الحريري، بل يتوقف أيضا على موافقة الدول التي شكلت مظلة لتراجع الحريري من سقف الاستقالة الى التريث ومنه الى العودة الطبيعية للحكومة.
فبحسب ما علمت mtv إن النص المقترح لاعلانه في جلسة مجلس الوزراء سيطلع عليه الجانب الفرنسي الذي دخل خط الوساطة مقابل ضمانات مطلوبة من رئيس الجمهورية ومن خلفه حزب الله، ومن المفترض أن يطلع عليه ايضا الجانب السعودي الواضح في مطالبه في شأن الحزب، والمعلوم أن المملكة لم تعط جوابا بعد.
في الانتظار علمت الـmtv أن الاعلان الوزاري والذي هو أقل من بيان وزاري سيتلى بعد جلسة مجلس الوزراء باطار مقرراتها وهو سيتضمن النأي بالنفس بعبارة مقترحة من الوزير باسيل هي حياد لبنان عن محاور المنطقة كون النأي بالنفس يمكن أن يطال الملف السوري الامر غير الوارد لدى حزب الله وحلفائه، الاعلان ينص أيضا على الحفاظ على أفضل العلاقات مع الدول العربية لا سيما المملكة العربية السعودية اضافة الى وقف الحملات الاعلامية والمواقف التي تؤدي الى الاساءة للعلاقة بين لبنان ودول الجوار.الاعلان الوزاري الجديد وبعد تبنيه من الحكومة ، تعلن الكتل السياسية تبنيها له لا سيما كتلة الوفاء للمقاومة في اشارة الى التزام حزب الله به، علما أن مصادر الحزب تنظر الى الاعلان السياسي كوليد لحظته تماما كما اعلان بعبدا وهو لن يكون له أي ترجمات سياسية على الارض.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك