استنكر المجتمعون في اللقاء التشاوري المسيحي - الإسلامي في بكركي العنف المتواصل في سوريا، واعربوا عن حزنهم الشديد عن الضحايا التي تسقط يوميا، وطالبوا الله الحفاظ على ابناء سوريا، مؤكدين حق الشعوب في خياراتها. وطالبوا الله الحفاظ على ابناء سوريا، وتقدموا بأحر التعازي لأهلها بعد وفاة شيخ العقل احمد الهجري.
واعربوا عن اسفهم العميق بسبب الانفجارات التي تحصل في العراق، آملين ان تستعيد وحدتها الداخلية وان تقوم بدورها الفعّال في الشأن العربي والدولي.
وأعرب المجتمعون عن أسفهم الشديد لوفاة البابا شنودة الذي يعتبر من الشخصيات الاستثنائية، وتقدموا بأحر التعازي من مصر آملين ان يأتي بطرك جديد قادر على تحمل تلك المسؤولية والمهمة الصعبة.
واستنكروا ما يعانيه الشعب الفلسطيني وطالبوا المجتمع الدولي بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وتطبيق القرارات الدولية وحق عودة الفلسطينين الى بلدهم.
من جهة اخرى، طالبوا بالعيش المشترك بين المسيحين والمسلمين في لبنان ونبذ الفتن والتفرقة، والعمل سويا للعمل على وطن موحد، واسفوا للانقسام السياسي، وأكدوا ان المشكلة تحل فقط بالحوار، من اجل الوقوف بوجه كل ما يعصف بالوطن، متوقفين عند الوضع الامني، داعين الى المزيد من التدابير الامنية. واضافوا: "ان الازمة يجب ان تلقى الاهتمام اللازم، لتأمين العدالة الاجتماعية والحقوق الخاصة بالمواطنين وتحصيل الامن الغذائي والمعيشي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك