شجب البابا بنديكتوس السادس عشر الحلول التي تقوم على "قوة الجيوش"، داعيا المكسيكيين وابناء اميركا اللاتينية الى رفض طريق العنف لحل الازمات، وذلك اثناء القداس الذي احياه الاحد في حديقة في سيلاو قرب ليون.
واشار البابا في اليوم الثالث من زيارته الرعوية الى المكسيك الى ان "مملكة" المسيح "لا تقوم على قوة جيوشها لاخضاع الاخرين بالقوة والعنف".
واضاف ان "مملكة المسيح ليست كما فهمها ويفهمها الكثيرون"، في اشارة غير مباشرة الى كل المسيحيين الذين اعتبروا ان المسيحية يمكن ان تفرض نفسها بقوة السلاح.
وبشان تمثال "يسوع الملك" الذي يعلو تلة قريبة جدا من قمة كوبيليتي، رمز الدفاع عن الحرية الدينية، دعا بنديكتوس السادس عشر المكسيكيين الى التفكير في الطبيعية الحقيقية لهذا "الملك" الذي يحترمونه.
واعرب البابا امام اكثر من 350 الف مؤمن بحسب المنظمين في الابرشية، بمناسبة القداس الذي احياه في الهواء الطلق، عن امله في ان "تسود روح المسيح في حياتهم وتساعدهم في تشجيع السلام والمصالحة" في حين يعيش "الشعب المكسيكي وغيره من شعوب اميركا اللاتينية لحظات من الالم والامل في الوقت نفسه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك