بطريرك "نصف المسيحيين"، هكذا بدا رأس الكنيسة المارونية مار بشارة بطرس الراعي الأحد في الذكرى الاولى لتوليه السدة البطريركية التي أحياها بقداس تزامن مع عيد بشارة السيدة العذراء الذي كان كُرس في لبنان عيداً وطنياً جامعاً والذي أقيم لمناسبته "لقاء تشاوري" في بكركي ضم رؤساء الطوائف المسيحية والاسلامية.
وبحسب ما اعتبرت اوساط سياسية لصحيفة "الراي" الكويتية ان هذا القداس الذي بدا انه أسّس لـ"قطيعة" بين "14 آذار" والراعي الذي فجّرت مواقفه الاخيرة التي وصف فيها سوريا بأنها "اقرب شيء الى الديموقراطية في المنطقة" سجالاً هو الأعنف منذ أعوام بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، ساهم في نظر اوساط سياسية، ونظراً الى غياب "نصف المسيحيين" عنه، في إفقاد اللقاء الروحي الذي انعقد الثقل المعنوي ولا سيما في ضوء الاهتزاز الذي يصيب ايضاً موقع مفتي الجمهورية داخل طائفته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك