أوضح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن "زيارته الى السعودية اليوم، والتي تعتبر الأولى له منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية اليمنية، ستكون فرصة للقاء الملك عبدالله لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الرياض وصنعاء والعمل على تنمية العلاقات ما بين البلدين، فضلا عن بحث التطورات التي تشهدها المنطقة والسعي لتقوية العمل العربي المشترك".
ولفت هادي في حوار لصحيفة "عكاظ" السعودية الى أن "الشعب اليمني لن ينسى مواقف الملك السعودي الثابتة والمبدئية والنابعة من حرصه على تجنيب الشعب اليمني حالة الانقسام والصراعات الداخلية والتشتت".
ورأى أن "الظروف التي تمر بها المنطقة تتطلب تشاورا وتنيسقا سعوديا يمنيا مستمرا والعمل لكل ما من شأنه لإيجاد حلول للقضايا العربية المشروعة".
وعن رؤيته لمستقبل العلاقات اليمنية ـ السعودية، أوضح أن "العلاقات ما بين البلدين تجاوزت كل الاختبارات، وهي علاقات استراتيجية وإخاء"، مؤكدا "وجود رغبة من اليمن لتعزيزها وتطويرها في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى حرص السعودية على مساعدة اليمن في محنته الاقتصادية والظروف الصعبة التي يمر بها".
وعن نظرته لمؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن الذي سيعقد الشهر المقبل، أجاب "نحن نعول على النتائج التي سيتمخض عنها لجهة تقديم المساعدات لليمن لكي يستطيع الخروج من الأزمة الاقتصادية التي يواجهها بسبب التطورات التي شهدها العام الماضي".
وفيما يتعلق بمستقبل المبادرة الخليجية، أكد "أنه لولا جهود الملك السعودي الحكيمة لما وصلت الجهات اليمنية للتوقيع على المبادرة الخليجية، التي مثلت طوق نجاة لليمن وأرست قواعد نقل السلطة بشكل سلمي"، مضيفاً "نحن ماضون في تنفيذ المبادرة الخليجية بثبات وعزم، وقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة لتنفيذ المبادرة وآلياتها ولن نقبل أي تأخير في تنفيذ ما تبقى من بنودها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك