أنهى بطريرك انطاكية واورشليم والإسكندرية وسائر المشرق يوسف عبسي، زيارته الرسمية الأولى الى ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع والتي استمرت ثلاثة أيام وتضمنت أربع عشرة مرحلة، بزيارة تفقدية الى دار السعادة للمسنين في كسارة، يرافقه راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا درويش، حيث كان في استقباله الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم منى وازن، رئيسة الدار الأخت تريز روكز وعدد من الراهبات المخلصيات وطلاب المدارس.
بداية الزيارة نوه مرشد الدار الأب عبدالله سكاف بكلمة ترحيبية بالزيارة التاريخية للبطريرك عبسي الى "الدار وما ستتركه من اثر طيب في النفوس".
ومن ثم توجه البطريرك عبسي الى القاعة الكبيرة حيث صافح المسنين مطمئنا الى احوالهم ومباركا إياهم.
بدورها، رحبت رئيسة الدار بالبطريرك عبسي، وشرحت له أوضاع الدار وعدد المسنين الموجودين فيها والخدمات التي تقدم لهم. كما قدمت الأم وازن بطرشيلا للبطريرك عبسي من تنفيذ الراهبات المخلصيات.
وشكر البطريرك عبسي في كلمة ألقاها الراهبات المخلصيات على خدمتهن في الدار، وقال: "عندما قدمت الى زحلة، استقبلني سيادة المطران عصام وأطلعني على برنامج الزيارة والمحطات الأربعة عشر وشرح لي مضمون كل محطة. كان هناك نوع من التدرج في هذه المحطات، من مفاجئة الى مفاجئة، وكل مفاجئة افضل من الأولى، واليوم المفاجأة الأخيرة هي تتويج هذه الزيارة، بزيارة هذه الدار التي تحمل اسم دار السعادة.
أضاف: "لكن عندما وصلت ونظرت الى وجوه اخوتنا شعرت بأكثر من سعادة، شعرت بسلام. شعرت في هذه المرحلة، حيث نحن كلنا بحاجة اليها في حياتنا. المرحلة ليست مرحلة عمرية، السلام لا يحصل عليه في عمر معين للإنسان، لكن السلام احبائي نستطيع ان نحصل عليه في حياتنا اذا عرفنا ان نعيش حياتنا مع يسوع، حياتنا الإنجيلية، اهم شيء نطلبه في الصلاة هو السلام، السلام هو السلام الذي يعطينا إياه يسوع، اليوم شعرت بهذا السلام اكثر من أي وقت مضى في هذه الزيارة، وأطلب من الله تعالى أن يحفظ هذه الدار، دارا للسلام والسعادة. زحلة هي دار السلام ولكن ايضا هذه الدار هي دار سلام."
بداية الزيارة نوه مرشد الدار الأب عبدالله سكاف بكلمة ترحيبية بالزيارة التاريخية للبطريرك عبسي الى "الدار وما ستتركه من اثر طيب في النفوس".
ومن ثم توجه البطريرك عبسي الى القاعة الكبيرة حيث صافح المسنين مطمئنا الى احوالهم ومباركا إياهم.
بدورها، رحبت رئيسة الدار بالبطريرك عبسي، وشرحت له أوضاع الدار وعدد المسنين الموجودين فيها والخدمات التي تقدم لهم. كما قدمت الأم وازن بطرشيلا للبطريرك عبسي من تنفيذ الراهبات المخلصيات.
وشكر البطريرك عبسي في كلمة ألقاها الراهبات المخلصيات على خدمتهن في الدار، وقال: "عندما قدمت الى زحلة، استقبلني سيادة المطران عصام وأطلعني على برنامج الزيارة والمحطات الأربعة عشر وشرح لي مضمون كل محطة. كان هناك نوع من التدرج في هذه المحطات، من مفاجئة الى مفاجئة، وكل مفاجئة افضل من الأولى، واليوم المفاجأة الأخيرة هي تتويج هذه الزيارة، بزيارة هذه الدار التي تحمل اسم دار السعادة.
أضاف: "لكن عندما وصلت ونظرت الى وجوه اخوتنا شعرت بأكثر من سعادة، شعرت بسلام. شعرت في هذه المرحلة، حيث نحن كلنا بحاجة اليها في حياتنا. المرحلة ليست مرحلة عمرية، السلام لا يحصل عليه في عمر معين للإنسان، لكن السلام احبائي نستطيع ان نحصل عليه في حياتنا اذا عرفنا ان نعيش حياتنا مع يسوع، حياتنا الإنجيلية، اهم شيء نطلبه في الصلاة هو السلام، السلام هو السلام الذي يعطينا إياه يسوع، اليوم شعرت بهذا السلام اكثر من أي وقت مضى في هذه الزيارة، وأطلب من الله تعالى أن يحفظ هذه الدار، دارا للسلام والسعادة. زحلة هي دار السلام ولكن ايضا هذه الدار هي دار سلام."
وتابع: "أشكر الراهبات اللواتي يهتممن بإخوتنا، وكلنا سنبلغ الى هذا العمر، لا أتمنى لأي انسان أن يكون في آخر حياته مخزيا، ليس هناك اصعب من ان يشعر الإنسان بعد ان يكون قد عاش العنفوان وبكرامة كبيرة في عز وجاه، ثم يرى ان كل شيء قد زال. اشكر الراهبات على اهتمامهن بهذه الدار برعاية الأم منى وازن وبرعاية الاخت تريز وباقي الراهبات والأب المرشد، أتمنى لهذه الرهبنة ان تنمو وأن تكثر من هذه المؤسسات التي نحن بحاجة اليها".
وقال: "اطلب من سيادة المطران عصام، بعد زيارة طاولة يوحنا الرحيم ودار السعادة، ان يكون له دور ريادي في هذه الأبرشية، بحيث يكون هناك منازل للمشردين تأويهم، وهو مشروع رائد للكنيسة، الكنيسة همها الكبير الا يخسر الإنسان كرامته، وكما قال سيادة المطران انه يعمل على الا يبقى فقير في زحلة، ونحن ندعمه في هذا الإتجاه".
وختم: "شكرا لك سيدنا على هذه الزيارة التي كبرتني وقدستني واعطتني ابعاد. انا أعود كبيرا من زحلة حاملا غمار روحية وغمار كنسية وغمار راعوية. شكرا على كل شيء، شكرا لله تعالى الذي اعطانا هذه الفرصة ان نكون مع بعضنا".
ومن ثم تفقد البطريرك عبسي بصحبة المطران درويش والأم وازن والأخت روكز اقسام الدار، وابدى اعجابه بمستوى الخدمة المقدمة لكبار السن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك