أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب رسمياً القدس عاصمة لإسرائيل، وقال في خطابه: "لقد آن الأوان للإعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل ومن حق إسرائيل تحديد عاصمتها"، لافتاً إلى انّ "الاستراتيجيات التي اتبعناها حول الشرق الأوسط في الماضي فاشلة وتأجيل الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل لم يساهم في تحقيق السلام".
وإذ أكد انّ "الولايات المتحدة الاميركية لا تزال ملتزمة بقوة بالمساعدة في تسهيل اتفاق سلام مقبول للإسرائيليين والفلسطينيين"، دعا ترامب جميع الاطراف إلى ان "تحافظ على الوضع الراهن في القدس".
وقال ترامب: "نأمل تحقيق السلام وأؤكد التزام إدارتي بمستقبل يعمّه السلام والاستقرار"، مشيراً إلى انّ "القدس هي مقرّ الحكومة الإسرائيلية والكنيست والمحكمة العليا وينبغي أن تظل موقعاً مقدساً للأديان السماوية الثلاثة".
كذلك، أعلن ترامب انّ نائبه سيزور الشرق الاوسط "خلال الايام القليلة المقبلة".
وفي أوّل رد فعل على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، قال وزير إسرائيلي: "شكراً للرئيس الأميركي.. اليوم هو يوم مشرق للشعب اليهودي".
كما أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بإعلان ترامب بشأن القدس باعتباره "حدثاً تاريخياً"، مؤكداً انّ "لا تغييرات على الوضع القائم في الاماكن المقدسة في القدس".
من جهة أخرى، أشارت منظمة التحرير الفلسطينية إلى انّ "قرار ترامب حول القدس يدمر أي فرصة لحل الدولتين". وشددت "حماس" على انّ هذا القرار الاميركي "سيفتح أبواب جهنم على المصالح الاميركية".
ونددت بدورها وزارة الخارجية التركية بـ"التحرك غير المسؤول من أميركا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإٍسرائيل"، ومن جهتها، أشارت الخارجية المصرية إلى انّ "مصر تستنكر القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وترفض أية آثار مترتبة عليه".
ودعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى "تجنب العنف بأي ثمن بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة اسرائيل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك