أكد الناشط السعودي وليد أبوالخير أن "قرار منع سفره مازال مستمراً، مما يحول دون مشاركته في برنامج "قادة الديمقراطية"، الذي ترعاه الخارجية الأميركية".
واضاف أبوالخير الذي كان سيصبح أول سعودي يشارك في البرنامج الذي يستضيف سنوياً مجموعة من القيادات الشابة من مختلف دول العالم لتنمية الوعي وتبادل الخبرات بالتجارب الديمقراطية والسياسية، "راجعت مقر الجوازات العامة في جدة، وأكدوا منعي من السفر، وقالوا إن القرار مفتوح زمنياً وغير مرتبط بمهلة". وتابع أبوالخير عبر القول: "الموظف المسؤول قال لدى سؤالي عن الأمر، إن علي أن أحمد ربي لأنني سأموت في بلد التوحيد".
ونفى أبوالخير، في حديث لـ"CNN" أن "يكون قرار منعه من السفر قد جاء على خلفية إثارة دعوى ضده أو إعادة تحريك دعوى قديمة"، موضحاً ان "القرار جاء عبر برقية أرسلت بشكل سري وعاجل من رئيس الإدعاء العام في المملكة إلى رئيس الإدعاء العام في جدة، يطلب فيها منعه من السفر لأسباب أمنية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك