أكد النائب ميشال فرعون ان "السلاح في سوريا موجود بيد النظام السوري فقط"، معتبرا ان "الازمة هناك مفتوحة ومصيرها مجهول"، مشيراً الى "اهمية الحفاظ على الديمقراطية والحرية والسيادة"، مشددا على "اهمية وضع مصلحة لبنان اولا وضرورة عدم انعكاس الازمة السورية عليه".
وقال: "نراهن على اي تحرك دولي يؤمن الحل في سوريا، وهناك خط احمر في لبنان تحقق قسم منه في العام 2005 من خلال خروج الجيش السوري وتوقف الوصاية السورية".
ورأى فرعون في تصريح ان "النظام السوري فقد الكثير من قدرته السابقة على التحكم في سائر الدول، نظرا لتخبطه في مشاكل داخلية عدة"، لافتا الى انه "لا يمكن خوض الانتخابات النيابية المقبلة في ظل وجود الحكومة الحالية وتفشي السلاح خارج الشرعية اللبنانية".
وشدد على "ضرورة بقاء بكركي على ثوابتها وقيمها الوطنية"، مؤكدا ان "مصلحة لبنان تكمن في بقاء بكركي فوق الصراعات الداخلية، وأن يبقى البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي مترفعا عن الخلافات الداخلية بين اللبنانيين".
الى ذلك، أشار الى انه "كانت هناك محاولة لاستغلال المشاكل داخل المخيمات الفلسطينية، لزج لبنان في مشاكل امنية"، داعيا الى "حوار حقيقي في هذه المسألة لمنع تدهور الوضع سواء داخل المخيمات او خارجها"، مؤكداً "الحاجة الى تطبيق قرارات الحوار الوطني، وبالتالي الوصول الى نتيجة بشأن الاستراتيجية الدفاعية والسلاح خارج الشرعية اللبنانية"، مشددا على "ضرورة تنظيم السلاح داخل المخيمات وخارجها".
ودعا الى "تطبيق المصلحة الوطنية العليا وضرورة تحقيق تقدم لناحية رسم الحدود اللبنانية - السورية"، مشددا على "ضرورة عدم زج لبنان في مشاكل على تلك الحدود".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك