رحبت الرابطة السريانية، في بيان، بما جاء في "وثيقة الاخوان المسلمين في سوريا تحت عنوان عهد وميثاق". واعتبرته "اول بيان يلفت الى قبول التنوع والتعددية، ويقر بانتخابات، وبتداول سلطة، وبالمساواة بين الاديان".
ورأن ان "ام اهم ما يجول في خاطر كل مسيحي مشرقي هو التزام الاحزاب الاسلامية بأقوالها وتنفيذها، ان هذه الخطوة بداية وعي لحقوق كل مواطن وكل مجموعة، في تمثيل صحيح وفي مواطنة تامة بعيدا عن مبدأ الذمية والدونية أو المنة ومنطق الأقليات".
وإعتبرت "ان ما هو مطلوب ايضا تطمين مسيحيي الشرق الى رفض استعمال العنف والسلاح في الصراعات السياسية الداخلية، ورفض الفتاوى التي تكفر الآخر دينا ومذهبا، وتقول بهدم كنائس أو عدم الوقوف احتراما لروح رأس كنيسة أو غيرها من مواقف لا تراعي الانسان في جوهر كرامته".
وأكدت الرابطة "ان التيارات الاسلامية بأسرها مطالبة بحوارات هادئة عقلانية مع مسيحيي الشرق لإزالة الهواجس والقلق والمساهمة مع كل القوى في بناء أوطان لها نكهة احترام الانسان وحقوقه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك