جددت روسيا تأكيد استعدادها دعم المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان الذي غادر موسكو إلى الصين بعد أن طلب من روسيا تأييد مهمته لإنهاء القتال في سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" ان روسيا أكدت ان أنان يحظى بدعمها الكامل وأن مهمته قد تكون الفرصة الأخيرة لتفادي حرب أهلية طويلة ودامية في سوريا، لكنها أشارت الى أن الأمر يتطلب مزيداً من الوقت.
ولفتت إلى ان الدعم الخارجي للمعارضة السورية هو العقبة الرئيسية أمام السلام في الوقت الذي استعد فيه مسؤولون غربيون لعقد اجتماع لمجموعة "أصدقاء سوريا" بشأن دراسة سبل مساعدة المعارضة.
من جهته قال أحمد فوزي المتحدث باسم أنان ان الأمين العام السابق للأمم المتحدة أجرى "مباحثات صريحة وشاملة" في موسكو، قبل الانطلاق إلى الصين.
وأضاف ان أنان عبر عن امتنانه لدعم روسيا الثابت لجهود الوساطة التي يقوم بها من أجل التوصل إلى حل سريع وسلمي للصراع الدموي وأنه طلب من روسيا مواصلة تقديم الدعم.
ولم يتضح ما إذا كانت موسكو ستزيد الضغط على الأسد للامتثال لخطة أنان للسلام التي تتضمن مطالب بوقف إطلاق النار والسحب الفوري للأسلحة الثقيلة من المناطق السكنية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك