رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله انه "آن للاعلام العربي ان يدعو بكل جرأة، الى مواجهة الكيان الاسرائيلي الغاصب، وان يعد لهذه التعبئة البرامج التي تقوي حركة الممانعة ضد اسرئيل، وان لا يغرق في متاهات الازمات العربية ويكون كما فعلت بعض وسائل الاعلام، طرفا بالمعركة في ظل الازمات العربية الحالية".
المفتي عبدالله وفي غداء اقامه على شرف الاعلاميين في مطعم "تيروس كلاسيك"، اكد اننا اليوم اذ نكرم رجال الاعلام في منطقة صور، من اخوة اعزاء يتعبون في مهنة المتاعب من اجل اعطاء الصورة الحقيقية لمنطقتهم، على الرغم من تنوع مؤسساتهم الاعلامية، الا انهم متفقون على عيش الحياة الطبيعية السياسية وغير السياسية بطريقة التنافس الحضاري، الذي لا يمس بأمن الوطن ولا يزعزع استقراره"، مشددا على "ضرورة الاقلاع عن الخطاب السياسي التحريضي والكيدي والمذهبي المتعصب، لان ذلك لا يقدم الا المزيد من التفرقة والتشرذم في لبنان والمنطقة".
واعتبر ان "الدول التي تخدم المخطط الصهيوني العام، تمتشق سلاح الطائفية وتسلمه لبعض الجهال ليقاتلوا به اخوانا لهم في الدين والوطن، فالكلام الطائفي لا يخدم سوى العبث بالامن والاستقرار في المنطقة، وكل المؤامرات اليوم قائمة على اساس تسعير نار الطائفية والمذهبية الضيقة"، داعيا الى "ان تخطو بعض المؤسسات الرسمية لخطوات عملية لالغاء التصنيف الطائفي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك