بدأت امام محكمة قرب اسطنبول محاكمة قائد الجيش التركي السابق ايلكر باشبوغ بتهمة تدبير محاولة انقلاب و"قيادة تنظيم ارهابي مسلح"، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول.
ومثل امام محكمة سيليفري في ضاحية اسطنبول في اطار محاكمة جارية بشان مؤامرات عدة مفترضة تستهدف الاطاحة بالحكومة الاسلامية المحافظة.
ولدى افتتاح الجلسة، طلب محاميه ان تتم محاكمة موكله من قبل المحكمة العليا وهو الاسم الذي يطلق على المحكمة الدستورية عندما تحاكم كبار مسؤولي الدولة. ورفض القضاة هذا الطلب، كما اوضحت وكالة انباء الاناضول.
واعتقل العشرات من الضباط الذين لا يزالون في الخدمة او المتقاعدين، منذ 2008 وهم متهمون بالتآمر ضد السلطة في اطار تحقيق واسع اطلق عليه اسم ارغينيكون. وايلكر باشبوغ هو الاعلى رتبة بين هؤلاء الضباط.
وعندما اعتقل، وصف الجنرال الاتهامات الموجهة ضده بانها "مأساة هزلية"، مؤكدا انه لو اراد لتمكن من الاطاحة بالحكومة.
واتهم بيان وزعه اقرباء الضباط المعتقلين على الصحافة، القضاء بانه "زور الوقائع والادلة"، وطالب بالتخلي عن الملاحقات الجنائية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك