أعلنت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في بيان، انها تلقت "بإرتياح كبير وتقدير عال، الوثيقة الصادرة عن جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، بتاريخ 25 آذار 2012، تحت عنوان "عهد وميثاق"، بوصفها اقتراحا "لعقد اجتماعي جديد، يؤسس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة بين مكونات المجتمع السوري، بكل اطيافه الدينية والمذهبية والعرقية، وتياراته الفكرية والسياسية".
ورأت ان "هذه الوثيقة التاريخية، في وقتها ومضمونها، تشكل إضافة أساسية ونوعية لوعود الربيع العربي، لا سيما في سوريا التي تربطنا بشعبها أواصر أخوة ومصلحة مشتركة. ذلك أن ما يضع سوريا على طريق المعاصرة والديمقراطية والتطور الآمن يشكل إحدى الضمانات الكبرى لصيغة عيشنا اللبناني وتطوره الآمن، مثلما يشكل البلدان - في ظل تطور كهذا - رافعة أساسية لمشرق العيش معا في إطار عروبة العيش معا والسلام العادل والدائم في هذه المنطقة من العالم".
وأشارت الامانة العامة الى ان "الوثيقة تقترح أساسا صالحا، بل متينا، لعقد اجتماعي جديد في سوريا، يتميز بحداثة لا جدال فيها، كما يشكل مساهمة معتبرة في حراك الربيع العربي من أجل عالم عربي جديد، ديموقراطي وتعددي، وفي مقدمة ما يبشر به الربيع العربي وتدعو اليه الوثيقة، إقامة الدولة المدنية، حيث تصان حقوق الانسان، ويتم تداول السلطة، ولا يمنع أي مواطن - أكان رجلا أو امرأة - من الوصول الى أعلى المناصب في الدولة بالطرق الديمقراطية، على قاعدتي الانتخاب والكفاءة، فضلا عن المحافظة على السلم الأهلي ونبذ الإرهاب واحترام القانون الدولي"، آملة أن "تتوصل المعارضة السورية، بكل أطيافها وقواها، في القريب العاجل، إلى الإتفاق على إعلان دستوري يجسد مبادىء العقد الاجتماعي الجديد، ويبعث الاطمئنان في نفوس جميع السوريين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك