استغل خصوم باراك اوباما الجمهوريون حوارا دار في سيول بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف لاتهام اوباما بانه يخفي نواياه الحقيقية خلال ولايته الثانية المحتملة.
وقال صحافيون سمعوا جزءا من المحادثة نتيجة ترك الميكرفون مفتوحا ان اوباما طلب من مدفيديف الذي التقاه على هامش قمة الامن النووي في سيول ان يترك له هامش مناورة وخاصة بشان قضية الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا.
ويبدو ان اوباما قال "انها اخر انتخابات لي. وبعد انتخابي سيكون لدي المزيد من المرونة" وفقا لنص الحوار الذي اوردته شبكة ايه.بي.سي. من جانبه وعد مدفيديف "بنقل هذا الامر الى فلاديمير" بوتين الذي سيخلفه في رئاسة روسيا في ايار المقبل بعد انتخابه في اذار الماضي.
وعمد البيت الابيض الى التقليل من شان هذا الحوار وذكر مساعد مستشار للامن القومي لاوباما، بن رودس، في سيول بانه "نظرا لان سنة 2012 هي سنة انتخابية في البلدين فانها لن تكون من المؤكد سنة يمكن ان نحقق فيها انجازا" في الملفات الصعبة.
الا ان الجمهوريين سرعان ما استغلوا هذا الحديث للتنديد بما اعتبروه لهجة مزدوجة من قبل الرئيس الديمقراطي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك