كشف المقدم المظلي المنشق خالد يوسف الحمود أنه نفذ على رأس قوة من الجيش الحر عملية داخل الأراضي السورية "أدت إلى إزالة مركز عسكري بكامله وأسر كل عناصره".
وقال الحمود لصحيفة "الشرق الأوسط": "قمت الاحد على رأس مجموعة من جنودنا المنشقين بعملية نوعية استهدفت نقطة عسكرية لجيش الرئيس السوري بشار" الأسد في منطقة بداما، التي تبعد تسعة كيلومترات عن الحدود التركية، فهاجمنا مركزا للقوات الخاصة يقع تحت جسر سكة القطار، ردا على عمليات قوات الأسد في جبل الزاوية".
وأضاف الحمود: "لقد سيطرنا على المركز وأزلناه بالكامل، وأسرنا كل جنوده وعددهم 17 بينهم الملازم أول عبد الرحمن التركي، الذي قتله الجيش النظامي عندما كان يطاردنا ويطلق علينا النار، ما أدى إلى إصابته بطلق في كليته والتسبب بوفاته"، مؤكدا "إدخال الجنود الأسرى إلى الأراضي التركية ووضعهم تحت المراقبة لمدة شهر في مخيم أنطونوز، بعدما أعلنوا رغبتهم بالانضمام إلى صفوف الجيش الحر"، مشيرا إلى أنه "بعد أسرنا هؤلاء الجنود سلكنا طريق حلب - اللاذقية، ومن هناك دخلنا إلى تركيا".
وتابع الحمود: "لقد غنمنا من هذه العملية 10 آلاف طلقة روسية، خمسة آلاف طلقة رشاش، قاذفتي (آر بي جي)، 20 بندقية روسية، رشاشين "بي كي سي"، 20 قنبلة هجومية، خمس قنابل دفاعية، جهازين للرؤية الليلية من نوع (دي دال)، جهازا للرؤية الليلية من نوع غوغل، منظارا للرؤية النهارية، مسدسا حربيا مع مخزن عائد له، 80 مخزنا لبندقية روسية، 17 درعا واقيا من الرصاص".
وردا على سؤال عما إذا كانت السلطات التركية بدأت تسمح لهم بالانطلاق من أراضيها لشن عمليات في الداخل السوري، قال: "هذه العملية لم يكن منطلقها الأراضي التركية، نحن دخلنا الأراضي السورية في مهمة إمدادية لمقاتلينا في الداخل، ومن هناك خططنا للعملية وقمنا بضرب المركز وأزلناه نهائيا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك