شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أن الظروف الاستثنائية التي شهدتها حمص بشكل عام وبابا عمرو خصوصا تتطلب تضافر جهود المحافظة وأعضاء مجلس مدينة حمص مع أهالي المدينة والعمل بشكل استثنائي لمضاعفة العمل والسرعة في التنفيذ لإصلاح الأبنية السكنية وإعادة تأهيل البنية التحتية وخاصة المدارس وشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والمؤسسات الطبية التي تم تخريبها خلال الأعمال الإرهابية التي شهدتها المدينة.
الأسد وخلال جولة قام بها على حي بابا عمرو في حمص، أكد للاهالي أن الدولة لم تتأخر في أداء واجبها في حماية مواطنيها لكنها منحت هؤلاء الذين حادوا عن جادة الصواب أقصى قدر ممكن من الفرص للعودة إلى وطنيتهم وإلقاء أسلحتهم إلا أنهم رفضوا تلقف هذه الفرص وزادوا في إرهابهم فكان لا بد من العمل لاستعادة الأمن والأمان وفرض سلطة القانون.
كما حيا عناصر الجيش والقوات المسلحة خلال لقائه عددا منهم في حي بابا عمرو وأكد لهم أن التضحيات والجهود التي يبذلونها كفيلة بالحفاظ على الوطن وحفظ أمنه واستقراره وهذا ليس بالأمر الجديد على الجيش العربي السوري الذي كان دوما عاملا حاسما في الحفاظ على سوريا واستقلالها وسيادة قرارها، على حد تعبيره.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك