طالب نواب المنية الضنية: أحمد فتفت، كاظم الخير وقاسم عبد العزيز الحكومة بـ"التحرّك سريعاً لتلافي الكارثة التي يمكن أن تحصل في أي لحظة في بلدتي بقرصونة والسفيرة، إذ إن الكثير من المباني والمنازل مهددة بالسقوط، مما سيسبب بوقوع العديد من الضحايا، وعلى المسؤولين ولو لمرّة واحدة أن يتحركوا قبل أن تتكرر مأساة مبنى فسوح".
وأشار النواب، في بيان، إلى أن "هذه المطالبة لم تأت من عدم، بل بعد معاينة ميدانية للمباني في البلدتين، استكملها اليوم النائب الخير ورئيس الهيئة العليا للإغاثة ابراهيم بشير، الذي رأى الحال المأساوية للمنازل التي أقلّ ما يقال فيها أنها غير قابلة للسكن"، مؤكدين أنه "من واجب الحكومة إقرار خطة عاجلة لترميم المباني وتأمين المسكن لأهالي هذه المنازل ريثما يتمّ الترميم".
كما طالب النواب بـ"الإسراع في إقرار وصرف التعويضات لأهالي الضحايا الذين سقطوا في مدرسة بحنين، وهذا أقلّ ما يُمكن فعله لذوي الطلاب الأبرياء".
إلى ذلك، سأل نواب المنية ـ الضنية الحكومة عن "مصير المساعدات التي وُعد بها المزارعون بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بمحصولهم نتيجة العاصفة الثلجية التي أدت إلى القضاء على المحاصيل الزراعية، وانتهاء مواسم الكثير من المزارعين الذي يعوّلون على زراعتهم كمصدر أساسي ووحيد لتأمين لقمة عيشهم".
وشدّد النواب على أنهم "سيلاحقون هذه المواضيع إلى النهاية، ولن يقبلوا بأي تباطؤ أو مماطلة من قبل المعنيين، كما حصل ويحصل في العديد من الأمور التي تهمّ المواطنين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك