رد مصدر مسوؤل في "القوات اللبنانية" على كلام باسيل وتسميته الدكتور جعجع بـ"محمد جعجع" والنائب قباني بـ"سمير قباني،
قائلا: كم هي مخجلة ساعات تفجر العجز والفشل والفساد العوني غضبا، فهي تدفع من اختزلوا تيارهم بشخصهم واستوزروا بعد انتكاس نيابي، تدفعهم الى النطق بصدق مكنونات نفوسهم، ليطلق وزير اللاطاقة جبران باسيل اسم محمد على الدكتور سمير جعجع، واسم سمير على النائب محمد قباني.
وهو في معرض تحقير الرجلين، زادهما كبرا على كبر، بنسب الحكيم الى نبي الاسلام محمد والنائب قباني الى الحكيم. وتابع المصدر القواتي: لكن جهل المدعو باسيل ومحاولته التحقيرية تلك اوقعته في فخ توجيه الاهانة في العمق الى ابرز حلفائه وهم ايضا مسلمون، ولا غرابة في ذلك، فهو ومن يعلوه كان يحاول اقناع المسيحيين بورقة التفاهم على انها قد تحميهم من شر هؤلاء. بئس هذا الزمن حين تتطاول الاقزام على الرموز الدينية وعلى الكبار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك