أوضحت أوساط وزارية لصحيفة "المستقبل" ان جلسة مجلس الوزراء اليوم ستتميز بنقاش مفتوح حول خطتي الكهرباء المقدمتين من كل من ميقاتي وباسيل. ولفتت إلى أنها لم تجد ان هناك لهجة تصعيدية في كلام باسيل أمس، إنما هو أعاد المعطيات القديمة ذاتها، والموضوع متصل في الأساس بلغة الأرقام والمنطق ودرجة الإقناع بأي مشروع يمكن اعتماده، وما يهم هو الخطة التي تتميز بأقل كلفة وأحسن نتيجة، وهذا هو الهاجس. وبالتالي هناك عوامل عدة تسهم في اعتماد آلية أو خطة معينة دون سواها، وأهمها المناقصة والتطبيق.
وتوقعت الأوساط أن يقوم كل من ميقاتي وباسيل بتفسير منطلقاته في الجلسة.
وعلمت "المستقبل" ان ليس هناك جو تصعيدي في الجلسة والأمور جاهزة في اتجاه حلّ مقبول يوفّر الكهرباء ويأخذ في الاعتبار أفكاراً عدة مطروحة من الطرفين، وهناك أفكار متصلة بالدمج بين المولدات والمعمل وأخرى متصلة بالدمج بين الخطتين. ولفتت أوساط مطلعة لـ"المستقبل" الى ان أركان الحكم وكل الأطراف السياسية المعنية بالحكومة دخلت على خط الاتصالات لتكون جلسة اليوم هادئة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك