واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في مناطق عدة من البلاد غداة اعلان دمشق موافقتها على خطة المبعوث الدولي كوفي انان للخروج من الازمة.
وفي الوقت نفسه حضت الصين السلطات السورية والمعارضة على الالتزام بخطة أنان، بينما قالت دمشق انها "لن تتعامل" مع اي مبادرة تصدر عن جامعة الدول العربية التي يعقد وزراء خارجية الدول الاعضاء فيها اجتماعا في بغداد اليوم ستوقع ان تهيمن عليه الازمة السورية.
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري النظامي ومنشقين في بلدة قلعة المضيق في ريف حماة بعد اقتحامها صباحا.
وقال عضو المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة في حماة ابو غازي في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس ان "القوات النظامية اقتحمت صباحا قلعة المضيق والقرى المجاورة لها معززة بالمدرعات وسط اطلاق نار كثيف قبل ان تعود وتتراجع الى اطراف المدينة وتعاود القصف عليها".
واضاف ان "المقاومة من قبل الجيش الحر مستمرة حتى الان"، موضحا ان العناصر المنشقين "يخوضون معارك كر وفر مع القوات النظامية".
واضاف ابو غازي ان البلدة "محاصرة وتتعرض للقصف منذ 17 يوما" مشيرا الى تعرض القلعة الاثرية فيها لنيران القوات النظامية على مدى ايام.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان هذا الخبر، وقال في بيان ان "اشتباكات عنيفة تدور في بلدة قلعة المضيق بين القوات النظامية السورية ومجموعات مسلحة منشقة تعيق تقدم القوات النظامية داخل البلدة".
وتعرضت بلدة قلعة المضيق في الآونة الاخيرة لعدة محاولات اقتحام من الجيش النظامي باءت بالفشل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك