دعت مجموعة ضغط متنفذة مناهضة لايران شركتي جنرال موتورز وبيجو لصناعة السيارات الى وقف عملياتهما التجارية في ايران بسبب برنامج طهران النووي.
واشارت "المجموعة المتحدة ضد ايران نووية" الى انه يجب التحقيق في الاستثمار الجديد لشركة جنرال موتورز في شركة بيجو ستروين للتاكد من انه لا ينتهك العقوبات الاميركية على ايران لان بيجو لها سوق قوية في ذلك البلد.
والثلاثاء اعلنت الشركتان ان جنرال موتورز حصلت على 7% من اسهم شركة بي اس ايه، التي تعد ثاني اكبر شركة لصناعة السيارات في اوروبا.
وصرح مارك واليس رئيس المجموعة والسفير الاميركي السابق في الامم المتحدة انها "بوصفها شريك عامل ومساهم رسمي في شركة بيجو، فان على شركة جنرال موتورز التزاما تجاه مستثمريها وعملائها لاجبار بيجو على انهاء اعمالها في ايران".
وقال "بقيامها باعمال مباشرة مع النظام الايراني، تدعم شركة بيجو قدرات النظام على تطوير برنامجه غير القانوني لانتاج اسلحة نووية، ودعم حلفائه الارهابيين وقمع الشعب الايراني".
ودعا واليس الى اجراء تحقيق في الكونغرس في الاتفاق بين شركتي جنرال موتورز وبيجو.
الا ان المتحدث باسم شركة جنرال موتورز قال ان بيجو اوقفت تعاملاتها مع ايران.
واوضح ان الشركة الفرنسية قررت تعليق انتاج وشحن المواد لايران "قبل فترة من الوقت"
واكد ان "اتفاقنا مع بيجو يتوافق بشكل كلي مع القانون الاميركي الذي يحكم التجارة مع ايران، ولا يهدف الى افادة ايران باية وسيلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك