اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر أن "خطورة ما جرى في القاع تتمثل في استباحة النظام السوري الأراضي اللبنانية والسيادة الوطنية والتصرف حتى داخل لبنان من دون أن يكون هناك أي شعور من المسؤولين اللبنانيين بالمسؤولية الوطنية".
وسأل ضاهر, في تصريحات إلى صحيفة "السياسة" الكويتية أمس, "أليس معيباً أن ينفي هؤلاء المسؤولين اعتداءات النظام السوري على لبنان, في الوقت الذي قتل جيش هذا النظام أكثر من تسعة مواطنين لبنانيين, عدا عن الاستهداف المتواصل لممتلكات مواطنين لبنانيين في العديد من القرى المحاذية للحدود, إضافة إلى استمرار عمليات التوغل العسكري إلى عمق الأراضي اللبنانية, سواء في عرسال أو القاع أو أكروم"?
واضاف ضاهر أن هذه الممارسات تؤكد أن النظام السوري يستبيح لبنان من دون أن يكون هناك أي تحمل للمسؤولية من جانب الحكومة وكبار المسؤولين, ولو أمام الرأي العام, متسائلاً "لماذا لا تستدعي الحكومة السفير السوري وتبلغه اعتراضاً لبنانياً على ما يقوم به الجيش السوري في الداخل اللبناني? وكأن كل شيء في لبنان مباح لصالح النظام السوري, خاصة وأن وزير الخارجية اللبناني لا يهمه شيء إلا الدفاع عن النظام السوري وهذا ما ظهر في مواقف لبنان في الجامعة العربية والأمم المتحدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك