قال وزير الطاقة والمياه جبران باسيل لصحيفة «السفير» إنه يوافق ميقاتي على عدم وجود غالب ومغلوب في جلسة مجلس الوزراء أمس، بل هناك رابح واحد هو مشروع البواخر الذي يشكل جزءاً من كُل، لافتاً الانتباه الى ان هناك من افتعل أصلاً معركة وهمية لا مبرر لها. وأضاف: ما حصل انتصار لرئيس الحكومة واللجنة الوزارية والكهرباء، بعدما أُعيد تصويب مسار النقاش على اساس ان استئجار البواخر هو ممر إلزامي لا يتعارض مع بناء معامل جديدة كما يطرح الرئيس ميقاتي.
وفي ما خص تمسك ميقاتي بالتفاوض مع الشركات على سعر أفضل، اعتبر باسيل أن التفاوض لم ينته أصلاً، ونحن كنا في طور استكمال البحث مع الشركتين الأميركية والتركية حول العقد والشروط المالية، قبل ان يستجد موقف رئيس الحكومة الذي خلط الأوراق.
وأوضح باسيل انه يمكن استحضار الباخرتين اللتين نحتاج إليهما خلال شهر آب المقبل، إذا صفت النيات ولم يتصرف أحد على أساس ان ذلك يشكل خسارة له، مشيراً الى أنه يحتاج الى أسبوعين كحد أقصى لاستكمال التفاوض مع الشركتين الأميركية والتركية حول التفاصيل العالقة.
وشدد على ان تخفيض فترة استئجار الباخرتين من خمس الى ثلاث سنوات كان مطروحاً من الأساس، «وأنا معي كتابين من الشركتين حول هذه النقطة، كما ان الطاقة المراد إنتــاجها محددة أصلاً بـ270ميغاوات ولا جديد في الأمر»، داعياً الى الابتعاد عن التشاطر في تسجيل إنجازات غير واقعية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك