أوضح المعارض السوري ميشال كيلو أن "لائحة "الثورة" بالمعتقلين والملاحقين والشهداء والجرحى تتجاوز الأرقام بكثير ما تعلنه مراصد حقوق الإنسان والمعارضة"، موضحاً ان "الخيار الأمني لم يجد، من يؤرخ له بعد، كما لن تعرف الأرقام الحقيقية للحدث السوري الحالي وما رافقه من ويلات إلا عندما تنقشع سحب الدم، فيعرف العالم أهوال ما وقع منذ عام. عندئذ، سيقف شعر رأس العرب وغيرهم وسيدركون كم تركوا الشعب السوري وحيدا".
كيلو، وفي حديث الى صحيفة "السفير"، رفض الإفصاح عن عدد الضحايا، لافتا الى أن "مسؤول تحدث عن مئة ألف معتقل، وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين والملاحقين. أما العدد الحقيقي فيتجاوز العشرة آلاف".
وإستدرك "هذه أرقام غير نهائية"، مضيفا "أصدق أنا شخصيا معظم ما يقال. أول الثورة، تم تحذير النظام دوليا من ارتكاب مجزرة كبرى، فارتكب مجازر بالمفرق".
وأبدى تشاؤمه في حال سقطت مهمة المبعوث الأممي كوفي أنان في سوريا، معتبرا ان "فشلها سيطلق العنان للتسليح والحرب الأهلية، لذا هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ سوريا التي يسعى خليجيون وأميركيون وإسرائيليون إلى تدميرها مجتمعا ودولة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك