تستضيف بغداد اليوم القمة العربية للمرة الاولى منذ اكثر من عقدين، في مناسبة استثنائية يرى فيها العراقيون حدثا تاريخيا يعيدهم الى المحيط العربي بعد سنوات طويلة من العزلة.
ومن المتوقع ان يحضر القمة في العاصمة العراقية التي تشهد منذ نحو تسع سنوات اعمال عنف متواصلة، 11 زعيم دولة بينهم الرئيس العراقي جلال طالباني الذي سيكون اول زعيم كردي يقود اعمال قمة عربية.
في مقابل ذلك، من المتوقع ان يغيب عن القمة زعماء دول مهمة مثل السعودية ومصر والامارات وقطر، علما ان سوريا لن تحضر القمة بسبب تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية.
وسيصدر عن القمة الـ23 التي من المفترض ان تستمر ساعات قليلة، مجموعة قرارات اضافة الى "اعلان بغداد" الذي سيركز بشكل رئيس على تفعيل العمل العربي المشترك و"حل الخلافات داخل البيت العربي".
وتطغى الاحداث في سوريا على اعمال القمة وسط تباين في وجهات النظر بين الدول العربية حيال كيفية التعامل مع هذه الازمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك