استقبل الرئيس أمين الجميل في دارته في بكفيا، وفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الصيني، وتناول المجتمعون العلاقات الثنائية بين البلدين، وأجروا قراءة سياسية للاحداث في المنطقة بشكل عام وفي سوريا على وجه التحديد.
تحدث بعد اللقاء رئيس الوفد زاو جنجون مثنيا على المواقف التي ينتهجها الرئيس الجميل نافيا أن يكون الموقف الصيني داعما أو حاميا للنظام في سوريا، وأكد ان بلاده لا تقف الى جانب أي جهة دون الاخرى.
وشار الى "ان بكين تتصرف على أساس ميثاق الامم المتحدة ووفق مبادىء ثابتة لديها وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة واحترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها داعيا الى تغليب الحوار والمفاوضات وايجاد حل سلمي سريع للازمة، مؤيدا مبادرة الموفد الدولي كوفي أنان.
من حجهته دعا الرئيس الجميل بكين الى لعب دور أكبر على الساحة الاقليمية وتبني موقف جامعة الدول العربية من الازمة السورية في المحافل الدولية، معتبرا "ان في قدرة بكين تجاوز حق النقض في مجلس الامن والعمل على اطلاق مبادرة ديبلوماسية تساهم في وضع حد سريع للمأساة الي يعانيها الشعب السوري".
الى ذلك أشاد الجميل بالعلاقات اللبنانية - الصينية مستذكرا العلاقة الشخصية التي جمعته بالطبيب اللبناني الدكتور جورج حاتم من حمانا والذي عمل كطبيب شخصي للزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ وتولى في حقبة خلت وزارة الصحة في الصين، وكرمته حمانا باقامة نصب تذكاري له في البلدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك