أكدت باكستان، مجددا تمسكها بإقامة علاقات ودية مع جميع الدول ومن بينها الولايات المتحدة، مشددة في الوقت نفسه على أنه لا مجال لأي مساومة على السيادة الوطنية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبد الباسط بأن باكستان تتطلع لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة بعد إنتهاء العملية البرلمانية.
وأعرب عبد الباسط - في مؤتمره الصحافي في إسلام آباد، عن ثقته بأن العملية البرلمانية سوف تستكمل قريبا وترسي أسسا لاقامة علاقة قوية وطويلة الأجل يمكن التنبؤ بها مع الولايات المتحدة.
وقال إن باكستان ما زالت ملتزمة تماما بالحرب على التطرف والإرهاب، إلا أنه أكد بشكل قاطع أن سيادة باكستان ليست مطروحة للمفاوضات.
وردا على سؤال، قال المتحدث إن الحكومة الباكستانية سوف تتبع المبادئ التوجيهية التي يتفق عليها البرلمان بشأن المسائل المتعلقة بإمدادات الناتو وضربات الطائرات الامريكية الموجهة بدون طيار.
وحول الحوارات رفيعة المستوى التي جرت بين باكستان والولايات المتحدة في سول ودوشانبه، قال عبد الباسط إن إسلام آباد تولي أهمية لهذه الحوارات لأنها تعكس الإلتزام والأهمية التي يوليها الجانبان للعلاقات الثنائية بينهما.. مشيرا إلى أن قنوات الإتصال مفتوحة بين الجانبين وأن الزيارات التي قام بها اثنان من جنرالات الجيش الأمريكي إلى إسلام آباد تمت أيضا في هذا الاطار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك