ثمنت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، "الخطوات والإجراءات التي اتخذها الجيش لحفظ الأمن على طول الحدود اللبنانية - السورية ومنع تهريب السلاح وتسلل الإرهابيين من لبنان إلى سوريا، والتي أثمرت بالأمس ضبط سيارتين محملتين بالسلاح والذخائر واعتقال مجموعة لبنانية كانت تسعى لتهريبها إلى سوريا".
اللجنة وفي خلال اجتماعها الدوري في مقر الحزب السوري القومي الإجتماعي في الروشة، اكدت أن "هذه الحادثة تثبت وجود خرق أمني خطير في لبنان من جهات لبنانية وسورية تسعى إلى استخدام لبنان ساحة لتخريب أمن واستقرار سوريا، وإن هذا الخرق المتواصل يستدعي تعزيز الإجراءات الأمنية من قبل الحكومة واتخاذ خطوات رادعة من قبل القضاء اللبناني بعدم التساهل وتنفيذ أقصى العقوبات بحق المعتقلين الذين ضبطوا متلبسين في ارتكاب جريمة تهريب السلاح وانتهاك القوانين وتعريض أمن لبنان وسوريا للخطر".
وتوقفت "أمام انعقاد القمة العربية في بغداد، والتحول في المواقف الدولية التي فرضت على القمة اعادة النظر بموقف الجامعة العربية بالإنضباط خلف خطة المبعوث الدولي كوفي أنان مما أحبط رهانات انظمة النفط والغاز وخصوصا قطر والسعودية التي تآمرت على سوريا وتواصل دعمها للارهابيين فيها"، مؤكدا ان "أي قمة تعقد لا تكون بوصلتها فلسطين ودعم المقاومة ضد الإحتلال هي قمة لا قيمة لها ولا تعني الجماهير العربية التي لم تر من جامعة الدول العربية أي مواقف عملية تصب في قضاياها القومية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك