قدم نواب بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار يدعو إلى تسليح المعارضة السورية، وسط استمرار أعمال العنف في سوريا على الرغم من تأكيد الحكومة السورية قبولها بالخطة التي تقدم بها الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان.
وقال السيناتور الجمهوري جون ماكين في تصريحات أوردها راديو "سوا" الأميركي، إن "عددا من دول المنطقة باتت مقتنعة بأن هذا القتال غير متوازن، وأن هؤلاء الناس الذين يحاولون نيل حريتهم لا يقاس سلاحهم بسلاح الذين يواجهونهم بطريقة خطيرة".. مؤكدا أن ما يحدث في سوريا "ليس قتالا متوازنا، بل مجزرة.
وانتقد ماكين قرار الحكومة الأميركية عدم تسليح المعارضة بسبب مخاوف من مصير هذه الأسلحة، قائلا" لقد رأيت هذا المشهد في السابق، لقد قالوا الشيء نفسه عن ليبيا، وتونس، والبوسنة وكوسوفو، قالوا لا نعلم من هم وأنهم غير منظمين
".
وأضاف قائلا "إنه مع مساعدتنا يصبح بمقدورهم أن يصبحوا أكثر تنظيما، ويصبحون أقوى, وما يحتاجونه الآن هو أن نعبر لهؤلاء الذين يريدون الحرية في هذا الجزء من العالم العربي بأننا نقف إلى جانبهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك