علمت "الجمهورية" ان باسيل اوفد اول من أمس رئيس منشآت النفط ورئيس اللجنة المكلفة وضع جدول الأسعار الأسبوعي كما كل يوم أربعاء سركيس حليس الى أصحاب الشركات والمحطات ليعرض "حلا مقسطا" على مراحل من اجل تأمين مطالب المؤسسات في قطاع البترول بزيادة الـ 850 ليرة لبنانية تحسم من الرسوم العائدة الى الخزينة وليس على أسعار صفيحة البنزين.
وقالت مصادر المعلومات "ان الهدف من الطرح الذي نقله حليس الى المعنيين بالإضراب كان تقسيم الأطراف الثلاثة المعنية بالقطاع ودقّ اسفين في العلاقات بينها لكن القرار كان واضحا بأن تبقى هذه الأطراف في معركة واحدة الى النهاية".
وأوضحت ان مسؤولي القطاع تجاوبوا مع طرح حليس الى النهاية وهم يعلقون أهمية على حوار جدي بدءا من الإثنين المقبل لتحقيق مطالبهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك