من المتوقع أن يشكل مهرجان "القوات اللبنانية" اليوم، في ذكرى حلها، مناسبة يعيد عبرها رئيس الحزب سمير جعجع "التأكيد على جملة ثوابت قواتية و14 آذارية من الربيع العربي عموما ومصلحة المسيحيين خصوصا لناحية الانخراط في هذه الثورات التي تشكل الضمانة للمسيحيين الذين عانوا بسبب الأنظمة الديكتاتورية وغياب الحريات والديمقراطية، إلى الملفات الداخلية المتصلة في التمسك بأهداف انتفاضة الاستقلال والمحكمة الدولية والإصرار على حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية".
هذا واشارت "الجمهورية"، الى ان الأوساط السياسية تترقب كيفية مقاربة جعجع لأربعة ملفات أساسية: الحكومة ومدى السقف الذي سيبلغه في الهجوم عليها وما إذا كان سيدعوها للاستقالة وتشكيل حكومة تكنوقراط؛ "التيار الوطني الحر" وما إذا كان سيصوب عليه بشكل منهجي ومركز، ويكرّر دعوته في المقابل لمناصري ومناضلي التيار بالعودة إلى جذورهم السياسية؛ "حزب الله" وما إذا كان سيبادر باتجاهه عبر دعوته للانخراط مجددا في مشروع الدولة كما تخصيص البيئة الشيعية بكلام تطميني وانفتاحي يعبّر عن حرص بالشراكة والإلتزام بالدستور؛ والملف الرابع حيال البطريرك الماروني وما إذا كان سيضع حدا للالتباس بين الموقف المؤيد للثورات والعلاقة مع بكركي للحؤول دون استغلال الخلاف بين الطرفين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك