قال دبلوماسي عربي ان العرب "غسلوا أيديهم من سوريا عندما رموا المسؤولية على طرفين: الأول المعارضة حين طالبوها بـ"توحيد صفوفها"، والثاني الأمم المتحدة عندما دعوا الحكومة السورية وكافة اطياف المعارضة "الى التعامل الايجابي مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة كوفي انان".
واذ اكد لـ"الجمهورية"، انه اذا كان مفهوما ان الفيتو الروسي ـ الصيني يحول دوماً دون أن يتخذ مجلس الأمن اي قرار حاسم ضد سوريا، فالأمر غير المفهوم هو: ما الذي منع القادة والملوك والرؤساء العرب من اتخاذ قرار قوي ؟".
ورأى الدبلوماسي في ذلك "ان الجامعة العربية اصطفت الى جانب مجلس الأمن الدولي في عجزه وحمّلت مسؤولية الوضع السوري الى المعارضة المنقسمة على ذاتها كما حملت الأمم المتحدة مسؤولية إيجاد الحل، عندما اكتفت بإعلان دعمها لمهمة أنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك