أوضح نائب وزير الخارجية الإيرانية لشؤون الدول العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان، انه كان ثمة تأكيد مشترك على الاستعداد الكامل لتطبيق كل الاتفاقات والتفاهمات الثنائية التي سبق أن وقعت بين البلدين الشقيقين، أولا عند الزيارة التي قام بها الى لبنان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد، وثم الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ سعد الدين الحريري إلى طهران.
هذا واكد بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ، انه قد تم الاتفاق على العمل في المستقبل القريب جدا على انعقاد الاجتماع الأول للهيئة العليا الاقتصادية المشتركة بين البلدين الشقيقين، في لبنان، وسوف يترأسه عن الجانب الإيراني النائب الأول لرئيس الجمهورية (محمد رضا) رحيمي، وعن الجانب اللبناني رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، على أن تنعقد على هامش هذا الاجتماع كل لجان العمل المشترك بين البلدين".
وأضاف: "نحن على ثقة تامة بأن الرئيس السوري بشار الأسد، من خلال الإصلاحات السياسية التي أخذها على عاتقه، سوف يسير جنبا الى جنب مع الشعب السوري الكريم الذي يتمتع بالحس الوطني والوعي والفهم، وسوف يتمكنان سوية من أخذ سوريا إلى شاطئ الأمان والى المزيد من التقدم والازدهار".
وتابع: "نحن نعتقد أن المطالب المحقة التي طالب ونادى بها الشعب السوري، كذلك الإصلاحات السياسية، ستبصر النور من خلال المبادرات التي قام بها الرئيس السوري طوال الفترة الماضية، وأود أن أؤكد لكم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم وتحتضن حالة المقاومة والممانعة بكل قوة واقتدار، وسوف تحتضن الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعبا في الاتجاه الذي يرسخ فكرة المقاومة والممانعة في هذا البلد العربي الشقيق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك