علمت صحيفة "السياسة" أن اجتماعاً لقيادات المعارضة سيعقد الأسبوع المقبل للبحث في تداعيات محاولة اغتيال جعجع واتخاذ الموقف الذي يناسب خطورة هذه الحادثة, بالنظر إلى انعكاساتها على الوضع الداخلي بالرغم من محاولات الفريق الآخر تسخيفها والتقليل من أهميتها.
وأكدت أوساط بارزة في قوى 14 آذار لـ "السياسة" أن اتصالات ومشاورات غير علنية جرت بين قيادات المعارضة خلصت إلى وجوب التعامل مع محاولة اغتيال جعجع بمنتهى الجدية, سيما وأن الطريقة التي نفذت بها تدل بوضوح على أن هناك جهة متمرسة وقادرة على التنفيذ تقف وراءها, لا تقل شأناً وفاعلية عن الجهات التي تقف وراء جرائم الاغتيال التي حصلت بين العامين 2004 و2007, مشيرة إلى خطوات وإجراءات تم اتخاذها للحؤول دون تمكين هذه الجهات من تنفيذ مخططها عبر التصفيات الجسدية, في الوقت الذي تم الطلب فيه من عدد من أركان "14 آذار" اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي استهدافها, بعدما تبين أن شبح الاغتيالات عاد ليطل بقوة لإسكات المطالبين بالحرية والسيادة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك