ذكرت "الاخبار" أنه "بعد نحو ساعة ونصف ساعة من النقاشات بشأن العملية التنموية الشاملة لمدينة طرابلس، أفضى اللقاء الذي عُقد في مركز الصفدي الثقافي وجمع إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزراء المال محمد الصفدي، الشباب والرياضة فيصل كرامي والدولة أحمد كرامي وممثلاً عن وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس، إلى "الطلب من لجنة مكلفة إعداد الدراسات الخاصة بالمشاريع الملحة في المدينة، مزيداً من المتابعة والتنسيق مع كل الأمور، بما يحقق مصلحة المدينة وأهلها".
وفيما رأى المراقبون أن هدف ميقاتي من اللقاء هو "مراضاة" الصفدي بعد التباين الذي شاب علاقتهما أخيراً، أشارت أوساط سياسية لـ"الأخبار" إلى أن "نتائج اللقاء على صعيد إنماء طرابلس جاءت أقل من المتوقع"، مشيرة إلى أن اللقاء "بالطريقة التي جرى فيها، بدا كأنه تهريبة، ولا علاقة له بالإنماء ولا بالمدينة". وإذ رأت الأوساط "أن اللجان هي مقبرة المشاريع"، سألت: "إذا كانت السلطة التنفيذية هي من يطالب بتنفيذ المشاريع، فمن إذاً يُنفذها؟".
لكن اللافت أن الوزير كرامي وجّه، بعد ساعات على اللقاء، انتقاداً حاداً للحكومة، إذ قال: "يؤسفني القول إننا كررنا كل المشاكل التي تكابدها المدينة منذ عشرين سنة وكررنا كل الحلول والوعود".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك