جدد مسؤول ليبي التأكيد على حق بلاده في محاكمة سيف الإسلام القذافي أمام القضاء الليبي باعتباره ليبياً ارتكب جرائم داخل البلاد، كاشفاً ولأول مرة عن تمكن السلطات من الوصول إلى 2600 شخص من المعتقلين لدى الثوار.
وقال وكيل وزارة العدل خليفة عاشور إن "هذا (محاكمة سيف الإسلام) اختصاص أصيل للقضاء الليبي ولا تقاطعنا فيه محكمة الجنايات الدولية"، معتبرا أن "القاطع الوحيد بين الجانبين هو قيام الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال خلال مرحلة الثورة التي كان فيها الجهاز القضائي الليبي متعباً".
وأضاف في حديث مع الصحافيين خلال جولته التي رافق فيها رئيس الحكومة للموقع الجديد لمحكمة استئناف طرابلس التي سيمثل أمامها رموز النظام السابق "الآن الجهاز القضائي قادر وفاعل على إجراء أية محاكمة بعدالة وبشفافية كاملة".
ولفت إلى أن وزارته وبالتعاون مع عدد من الجهات الأخرى تمكنت من الوصول إلى 2600 شخص معتقل من قبل الثوار، والذين قال بأنهم "تحفظوا عليهم في سجون معروفة ومعتقلات لا نعلمها خوفاً على حياتهم لما ارتكبوه من جرائم ضد شعب بلادهم".
وأشار إلى أنه سيتم خلال الأسبوع القادم استلام عدد من المعتقلين في مدينة مصراتة حيث يوجد عدد كبير منهم هناك، غير أنه شدد على أن بلاده ستقبل أية ملاحظات من المنظمات الدولية في حالة رصدها لاختراقات تتعلق بحقوق الإنسان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك