بدأت الكتل والتيارات السياسية التحضير لجلسة المناقشة العامة، التي تبدأ الثلاثاء المقبل وتنتهي الخميس، فيما تمضي الحكومة في ما يشبه الاجازة الطوعية والقسرية معاً، حيث تعقد جلسة في 20 نيسان الحالي، تلي جلسات المناقشة في ظل محافظة الانقسام السياسي على وتيرته، من دون التوصل الى آلية تسمح بإستئناف الحوار بين اطرافه.
وتخوف أحد النواب الذي امتنع عن الكشف عن اسمه في تصريح لـ"اللواء" من تحويل الجلسة إلى "سوق عكاظ نيابي"، إذ وزّع النائب ميشال عون على النواب في كتلته، لا سيما النائبين نبيل نقولا وعباس هاشم مهام مهاجمة النواب الذين يهاجمون جبران باسيل ونقولا صحناوي، مع تزويدهما بما يلزم من اوراق وملفات.
وكشف النائب أن الرئيس نبيه برّي الذي دعا اللجان النيابية إلى جلسة مشتركة غداً الخميس، يُركّز في اتصالاته على تمرير جلسات الأيام الثلاثة بهدوء وموضوعية، وبعيداً عن التشنج بما يُعزّز الأداء المشترك للمجلس والحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك