أكد مصدر عسكري، لـ"الحياة"، أن "الخطة الأمنية في محافظة بعلبك - الهرمل والبقاع الشمالي موجودة، والانتشار موجود، لكن الجديد أن التدابير ارتفعت أمس بوتيرة عالية وهي تتحدد وتتخذ وفق الحاجة".
العملية الأمنية الواسعة التي نفذها الجيش أمس والقوى الامنية، اختلفت وفق مصادر أمنية لـ "الحياة" عن العمليات السابقة التي كانت تعتمد على أوقات وبقع ميدانية محددة، لتطاول أمس مناطق واسعة وتعتمد على الجهد الاستخباراتي والمعلومات الأمنية، تليها عمليات الدهم من الوحدات المتخصصة. واتخذت أمس سلسلة تدابير وإجراءات ميدانية، من خلال غرفة عمليات مشتركة في ثكنة الشيخ عبدالله في بعلبك، وجرت عمليات دهم واسعة لمطلوبين بجرائم مختلفة بعد تسجيل انتشار أمني للجيش عند تقاطع المدينة الجنوبي وفي منتزه رأس العين والطريق الدولية ومداخل قرى المنطقة، إضافة إلى التمركز في عدد من النقاط في الأماكن الساخنة وتسيير دوريات وإقامة حواجز ثابتة وظرفية داخل حدود المدينة وخارجها.
وتستهدف الخطة المطلوبين الخطرين الذين يقفون وراء الكثير من الإشكالات الأمنية وعمليات السلب والخطف مقابل فدية وسرقة السيارات وتهديد الأمن وتجارة المخدرات وإطلاق النار والاعتداءات على المحال وترويع المواطنين.
أما محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر الذي جال في المنطقة والتقى الاهالي، فأكد، لـ "الحياة"، أن "لا ساعة صفر لانطلاق خطة أمنية، بل تفعيل للإجراءات الأمنية المتخذة، إذ ازدادت وتيرة التدابير وعمليات الدهم وإن توقيفات كثيرة لمطلوبين حصلت في الأيام الأخيرة لدرجة أن قائد الدرك في المنطقة ابلغني انه لم تعد النظارة تتسع لإعداد الموقوفين وان اتصالات تجري مع سجن روميه لنقل اعداد منهم اليه". وكشف أن وتيرة عمليات الدهم والتدابير "ستتكثف بوتيرة عالية آخر الأسبوع". وقال: "القوى العسكرية والامنية تقدم مؤازرة لوجستية استجابة لمطلبنا، من خارج المنطقة لتسهيل الأمر. والقوى السيارة "الفهود" تتمركز في نقاط مشتركة مع الجيش والهدف من العمليات الأمنية هو التركيز على المطلوبين الخطرين، والعصابات الخطرة".
وإذ كشف المحافظ خضر، لـ"الحياة" أيضاً أنه "تم القبض على أحد المطلوبين الخطرين"، أكد أن "كثيرين من المطلوبين الخطرين هربوا إلى الجرود في الاراضي المتداخلة بين لبنان وسوريا، وأن الوحدات المتخصصة ستتعقبهم للقبض عليهم وسوقهم الى العدالة". وقال: "إن قائد الجيش العماد جوزف عون أكد حرصه الشديد على المدنيين ولا يريد أن يكون الجيش في مواجهة مع الاهالي، وقد حض على التصرف بحكمة والقيام بعمل محترف واستخباراتي دقيق للقبض على المطلوبين من دون حصول مواجهات والتسبب بأي أذية للمدنيين، وحتى للمطلوبين انفسهم، حتى يقدموا للمحاكمة".
العملية الأمنية الواسعة التي نفذها الجيش أمس والقوى الامنية، اختلفت وفق مصادر أمنية لـ "الحياة" عن العمليات السابقة التي كانت تعتمد على أوقات وبقع ميدانية محددة، لتطاول أمس مناطق واسعة وتعتمد على الجهد الاستخباراتي والمعلومات الأمنية، تليها عمليات الدهم من الوحدات المتخصصة. واتخذت أمس سلسلة تدابير وإجراءات ميدانية، من خلال غرفة عمليات مشتركة في ثكنة الشيخ عبدالله في بعلبك، وجرت عمليات دهم واسعة لمطلوبين بجرائم مختلفة بعد تسجيل انتشار أمني للجيش عند تقاطع المدينة الجنوبي وفي منتزه رأس العين والطريق الدولية ومداخل قرى المنطقة، إضافة إلى التمركز في عدد من النقاط في الأماكن الساخنة وتسيير دوريات وإقامة حواجز ثابتة وظرفية داخل حدود المدينة وخارجها.
وتستهدف الخطة المطلوبين الخطرين الذين يقفون وراء الكثير من الإشكالات الأمنية وعمليات السلب والخطف مقابل فدية وسرقة السيارات وتهديد الأمن وتجارة المخدرات وإطلاق النار والاعتداءات على المحال وترويع المواطنين.
أما محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر الذي جال في المنطقة والتقى الاهالي، فأكد، لـ "الحياة"، أن "لا ساعة صفر لانطلاق خطة أمنية، بل تفعيل للإجراءات الأمنية المتخذة، إذ ازدادت وتيرة التدابير وعمليات الدهم وإن توقيفات كثيرة لمطلوبين حصلت في الأيام الأخيرة لدرجة أن قائد الدرك في المنطقة ابلغني انه لم تعد النظارة تتسع لإعداد الموقوفين وان اتصالات تجري مع سجن روميه لنقل اعداد منهم اليه". وكشف أن وتيرة عمليات الدهم والتدابير "ستتكثف بوتيرة عالية آخر الأسبوع". وقال: "القوى العسكرية والامنية تقدم مؤازرة لوجستية استجابة لمطلبنا، من خارج المنطقة لتسهيل الأمر. والقوى السيارة "الفهود" تتمركز في نقاط مشتركة مع الجيش والهدف من العمليات الأمنية هو التركيز على المطلوبين الخطرين، والعصابات الخطرة".
وإذ كشف المحافظ خضر، لـ"الحياة" أيضاً أنه "تم القبض على أحد المطلوبين الخطرين"، أكد أن "كثيرين من المطلوبين الخطرين هربوا إلى الجرود في الاراضي المتداخلة بين لبنان وسوريا، وأن الوحدات المتخصصة ستتعقبهم للقبض عليهم وسوقهم الى العدالة". وقال: "إن قائد الجيش العماد جوزف عون أكد حرصه الشديد على المدنيين ولا يريد أن يكون الجيش في مواجهة مع الاهالي، وقد حض على التصرف بحكمة والقيام بعمل محترف واستخباراتي دقيق للقبض على المطلوبين من دون حصول مواجهات والتسبب بأي أذية للمدنيين، وحتى للمطلوبين انفسهم، حتى يقدموا للمحاكمة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك