كرم رجل الأعمال طنوس ضاهر النائب جوزف إسحق والنائب السابق فادي كرم، وأقام باسم المغتربين الديمانيين في أوستراليا عشاء على شرفهما قبيل مغادرة راعي أبرشية أوستراليا المارونية المطران أنطوان شربل طربية لبنان، في حضور مطران صيدا للموارنة مارون العمار وقنصل لبنان في هاليفكس إبن الديمان وديع فارس والإعلامي أنور حرب وعدد من المغتربين الديمانيين الذين يزورون لبنان خلال فصل الصيف.
وألقى حرب كلمة باسم الضاهر والمغتربين قال فيها: "نجتمع اليوم على المائدة نفسها، قيادات سياسية وروحية وديبلوماسية وشعبا طيبا، وهذا الأمر نادر جدا أن نجتمع فيه تحت سقف لبنان. والمصادفة أن الصديق طنوس ضاهر جمعنا اليوم عشية مغادرة سيادة المطران طربية لبنان الى أوستراليا، وكأننا في علية لبنانية في العشاء السري دون وجود يهوذا الإسخريوطي. فعندما أنظر الى هذه الوجوه الطيبة للبنانيين والأوستراليين والسياسيين والإكليريكيين أرى الوفاء فيهم لأوستراليا وكندا ولبنان، ونحن لا يمكن كلبنانيين إلا أن نكون أوفياء للبلد الذي يستضيفنا، كوفائنا لوطننا الأم".
وأضاف: المناسبة مميزة بوجود سيادة المطران مارون العمار الذي أقول له كلما تصاعد البخور من وادي قنوبين الى الديمان نبادر الى فعل الوفاء لك، لأن الوفاء نسي بابه مفتوحا على أفعالك ومحبتك، وستبقى معنا دائما أينما حللت. أشكرك على حضورك معنا اليوم. وبوجود الفارس الوديع الذي أقول له ينشغل اليوم العالم بالمونديال في روسيا ونحن لدينا في هاليفكس كندا لاعب كبير إسمه وديع فارس نجم حقق للبنان ما لم يحققه سواه. فالإنتشار هو جبل كبير وأرفع قمة في هذا الجبل هذا الرجل القنصل وديع فارس".
وتوجه الى إسحق بالقول: "إذا شاء البرلمان اللبناني أن يفتش عن ممثل لوجدان الإنسانية اللبنانية فليبحث اليوم عن رجل إسمه جوزف إسحق، الذي أقول له أنت من الشعب والى الشعب. وإذا أردنا أن نبحث اليوم عن وطن يقوم بإرادة شعبه فأنت الممثل الحقيقي لهذا الوطن، أنت رسول من مدرسة رسولية، وقد قال فيك الدكتور سمير جعجع "هذا الرجل كان نائبا قبل أن يترشح"، فأنت نائب عنا نحن المنتشرين كما المقيمين لأننا نرى فيك رجلا كسر حواجز متعددة بوصوله الى السدة البرلمانية، أنت رجل قضية يقودها قائد رسولي إسمه سمير جعجع".
وختم متوجها اليه: "وأنت على باب البرلمان أكمل صفحات فادي كرم الذي يشكل بالنسبة لنا نائبا حتى لو كان خارج البرلمان. وأنا أشهد أن الدكتور كرم هو رجل المهمات الصعبة، وقد عشنا معه أنا وسيادة المطران طربيه في موضوع تضميد الجرح المسيحي مقدمة لتضميد الجرح اللبناني اللبناني، وهذا الرجل كان في مقدم الذين يسعون لتضميد هذا الجرح، تحية لك دكتور فادي لأنك أيضا رجل رسولي من مدرسة رسولية".
بدوره قال القنصل وديع فارس: "نحن نتشرف بأن نكون معا الى جانب سيادة المطران طربية الذي ننتظره في كندا خلال شهر أيلول.
المطران طربية تحدث عن الإنجيل الذي يتحدث عن إرسال السيد المسيح تلاميذه الى كافة أصقاع العالم كالحملان بين الذئاب. وهذا سؤال نطرحه دائما لندرك أن الهدف هو إفهام التلاميذ بأن رسالة المؤمنين صعبة جدا واليوم نحن لدينا هذا العزم وهذا الإيمان بعدما سمعنا كلام أخينا أنور حرب الذي عودنا دائما على الكلمة المارونية اللبنانية الكلمة الجامعة المعبرة عنا جميعا، لننطلق الى العمل الرسولي والوطني والكنسي مهما كانت الصعاب".
وأضاف: "الجامع بيننا في هذا العشاء هو المحبة، محبة أهل الديمان للكنيسة، محبة أصدقائنا من خارج الديمان لأبناء الديمان في لبنان وأوستراليا، وهذا الأمر جعلني أرى أن الديمان ليست فقط مركزا صيفيا وليست مكانا قريبا من قنوبين، بل بت أرى أن تاريخ قنوبين يعيش في قلوب أهل الديمان، وهذا الأمر للتواصل الدائم معكم أينما حللتم في لبنان أو أوستراليا أو أي مكان. وبالتالي نحن في لبنان نرى أنفسنا نعيش صعوبات، إن على صعيد المعيشة أو الأوضاع الإقتصادية، فأستفيد من هذه المناسبة لأقول لسعادة النائب الجديد حوزيف أسحق أن إنطلاقته في البرلمان تعطي إطمئنانا للبنانيين، هذا الإطمئنان الذي نحتاج اليه مقيمين ومغتربين لأنك من الأشخاص الذين برهنوا عن إداء مهني مميز وإداء إجتماعي ووطني مميز أيضا عبر حملهم هموم الناس وهم القضية اللبنانية. وللنائب فادي كرم الذي ينتمي الى نفس المدرسة الوطنية التي تحمل هم شعبها وقضية شعبها، أقول له صداقتنا بدأت منذ سنوات وستستمر لكونها مرتبطة بالرؤية المشتركة لواقعنا المسيحي واللبناني. كما أريد أن أنوه بحضور أخينا القنصل وديع فارس الذي لديه من المحبين في أوستراليا ما يوازي محبيه في كندا أو أكثر".
ثم قال النائب إسحق: "شكرا لحضور قطبين في الإنتشار نفتخر بهما، المطران طربية الذي كانت تصلنا دائما الأصداء الإيجابية عنه من الخارج وكنا نعلم كيف أنه لدى زيارته لبنان يسعى لجمع الناس ويشكل رسول محبة في كل لقاء. والمطران عمار الذي أحببناه كثيرا وترك الغصة الكبيرة في قلوبنا خلال إنتقاله الى صيدا. أشعر بفخر بالمحبة التي تربطه بالديمان وأبنائها الذين يشعرون كل إنسان بينهم بأنه منهم من خلال المحبة التي يغمرونه بها في لبنان أو في بلاد الإنتشار بهاليفكس في كندا بمعية القنصل وديع فارس، أو في أوستراليا بمعية أخينا أنور حرب أو حبيب غصن أو طنوس ضاهر وغيرهم الكثيرين، فهذه المحبة تجعلنا نشعر بأنكم دائما السند الأساسي للديمان ولكل منطقة بشري. ونأمل أن يتشبه بكم كل المغتربين من خلال الدعم الإقتصادي الذي تقدمونه للمنطقة من خلال حضوركم كل عام لقضاء فصل الصيف في ربوع الديمان، وهذا الأمر يترك أثرا طيبا في نفوس أهلنا اللبنانيين".
وأضاف: "كان لي الشرف هذا العام أن أكون نائبا في السدة البرلمانية من خارج مدينة بشري بدعم وحضور الدكتور سمير جعجع الذي لولاه لما حصلت النهضة التي تشهدها منطقة بشري أو لبنان. لقد كنا نحلم لسنوات بأن يكون هناك نائب عن المنطقة من خارج مدينة بشري، وقد حقق الدكتور جعجع لنا هذا الحلم، ولكن هذه مسؤولية كبيرة جدا علينا كأبناء منطقة من أجل أن نحافظ على هذا الإرث الذي أعطانا إياه الدكتور سمير جعجع وعلى السياسة الحكيمة التي ينتهجها من أجل قيام لبنان الدولة القوية القادرة، أنا أدرك تماما أنكم تدعمون هذه المسيرة في الإغتراب وأنا والدكتور كرم شخص واحد وكنا نتمنى أن نكون معا في البرلمان، لكن تأكدوا أن الرقم الذي حققه في الإنتخابات شرف كبير لنا كقوات لبنانية والجميع لم يكن يصدق أننا نملك هذا الحضور الكبير في الكورة. شكرا لك دكتور كرم، شكرا على كل ما قمت به خلال السنوات الست الماضية وفي طليعتها إعادة الكورة لبنانية بعد أن كانت بتوجه آخر".
وختم: "سأبذل كل جهد لتحقيق كل ما تتمناه منطقة بشري وكل ما تحبونه، وسنستمر معا، فأنتم أهلي وإخوتي منذ أكثر من عشرين سنة، وسنبقى معا نعمل للنهوض بالمنطقة على مختلف الصعد".
وألقى حرب كلمة باسم الضاهر والمغتربين قال فيها: "نجتمع اليوم على المائدة نفسها، قيادات سياسية وروحية وديبلوماسية وشعبا طيبا، وهذا الأمر نادر جدا أن نجتمع فيه تحت سقف لبنان. والمصادفة أن الصديق طنوس ضاهر جمعنا اليوم عشية مغادرة سيادة المطران طربية لبنان الى أوستراليا، وكأننا في علية لبنانية في العشاء السري دون وجود يهوذا الإسخريوطي. فعندما أنظر الى هذه الوجوه الطيبة للبنانيين والأوستراليين والسياسيين والإكليريكيين أرى الوفاء فيهم لأوستراليا وكندا ولبنان، ونحن لا يمكن كلبنانيين إلا أن نكون أوفياء للبلد الذي يستضيفنا، كوفائنا لوطننا الأم".
وأضاف: المناسبة مميزة بوجود سيادة المطران مارون العمار الذي أقول له كلما تصاعد البخور من وادي قنوبين الى الديمان نبادر الى فعل الوفاء لك، لأن الوفاء نسي بابه مفتوحا على أفعالك ومحبتك، وستبقى معنا دائما أينما حللت. أشكرك على حضورك معنا اليوم. وبوجود الفارس الوديع الذي أقول له ينشغل اليوم العالم بالمونديال في روسيا ونحن لدينا في هاليفكس كندا لاعب كبير إسمه وديع فارس نجم حقق للبنان ما لم يحققه سواه. فالإنتشار هو جبل كبير وأرفع قمة في هذا الجبل هذا الرجل القنصل وديع فارس".
وتوجه الى إسحق بالقول: "إذا شاء البرلمان اللبناني أن يفتش عن ممثل لوجدان الإنسانية اللبنانية فليبحث اليوم عن رجل إسمه جوزف إسحق، الذي أقول له أنت من الشعب والى الشعب. وإذا أردنا أن نبحث اليوم عن وطن يقوم بإرادة شعبه فأنت الممثل الحقيقي لهذا الوطن، أنت رسول من مدرسة رسولية، وقد قال فيك الدكتور سمير جعجع "هذا الرجل كان نائبا قبل أن يترشح"، فأنت نائب عنا نحن المنتشرين كما المقيمين لأننا نرى فيك رجلا كسر حواجز متعددة بوصوله الى السدة البرلمانية، أنت رجل قضية يقودها قائد رسولي إسمه سمير جعجع".
وختم متوجها اليه: "وأنت على باب البرلمان أكمل صفحات فادي كرم الذي يشكل بالنسبة لنا نائبا حتى لو كان خارج البرلمان. وأنا أشهد أن الدكتور كرم هو رجل المهمات الصعبة، وقد عشنا معه أنا وسيادة المطران طربيه في موضوع تضميد الجرح المسيحي مقدمة لتضميد الجرح اللبناني اللبناني، وهذا الرجل كان في مقدم الذين يسعون لتضميد هذا الجرح، تحية لك دكتور فادي لأنك أيضا رجل رسولي من مدرسة رسولية".
بدوره قال القنصل وديع فارس: "نحن نتشرف بأن نكون معا الى جانب سيادة المطران طربية الذي ننتظره في كندا خلال شهر أيلول.
المطران طربية تحدث عن الإنجيل الذي يتحدث عن إرسال السيد المسيح تلاميذه الى كافة أصقاع العالم كالحملان بين الذئاب. وهذا سؤال نطرحه دائما لندرك أن الهدف هو إفهام التلاميذ بأن رسالة المؤمنين صعبة جدا واليوم نحن لدينا هذا العزم وهذا الإيمان بعدما سمعنا كلام أخينا أنور حرب الذي عودنا دائما على الكلمة المارونية اللبنانية الكلمة الجامعة المعبرة عنا جميعا، لننطلق الى العمل الرسولي والوطني والكنسي مهما كانت الصعاب".
وأضاف: "الجامع بيننا في هذا العشاء هو المحبة، محبة أهل الديمان للكنيسة، محبة أصدقائنا من خارج الديمان لأبناء الديمان في لبنان وأوستراليا، وهذا الأمر جعلني أرى أن الديمان ليست فقط مركزا صيفيا وليست مكانا قريبا من قنوبين، بل بت أرى أن تاريخ قنوبين يعيش في قلوب أهل الديمان، وهذا الأمر للتواصل الدائم معكم أينما حللتم في لبنان أو أوستراليا أو أي مكان. وبالتالي نحن في لبنان نرى أنفسنا نعيش صعوبات، إن على صعيد المعيشة أو الأوضاع الإقتصادية، فأستفيد من هذه المناسبة لأقول لسعادة النائب الجديد حوزيف أسحق أن إنطلاقته في البرلمان تعطي إطمئنانا للبنانيين، هذا الإطمئنان الذي نحتاج اليه مقيمين ومغتربين لأنك من الأشخاص الذين برهنوا عن إداء مهني مميز وإداء إجتماعي ووطني مميز أيضا عبر حملهم هموم الناس وهم القضية اللبنانية. وللنائب فادي كرم الذي ينتمي الى نفس المدرسة الوطنية التي تحمل هم شعبها وقضية شعبها، أقول له صداقتنا بدأت منذ سنوات وستستمر لكونها مرتبطة بالرؤية المشتركة لواقعنا المسيحي واللبناني. كما أريد أن أنوه بحضور أخينا القنصل وديع فارس الذي لديه من المحبين في أوستراليا ما يوازي محبيه في كندا أو أكثر".
ثم قال النائب إسحق: "شكرا لحضور قطبين في الإنتشار نفتخر بهما، المطران طربية الذي كانت تصلنا دائما الأصداء الإيجابية عنه من الخارج وكنا نعلم كيف أنه لدى زيارته لبنان يسعى لجمع الناس ويشكل رسول محبة في كل لقاء. والمطران عمار الذي أحببناه كثيرا وترك الغصة الكبيرة في قلوبنا خلال إنتقاله الى صيدا. أشعر بفخر بالمحبة التي تربطه بالديمان وأبنائها الذين يشعرون كل إنسان بينهم بأنه منهم من خلال المحبة التي يغمرونه بها في لبنان أو في بلاد الإنتشار بهاليفكس في كندا بمعية القنصل وديع فارس، أو في أوستراليا بمعية أخينا أنور حرب أو حبيب غصن أو طنوس ضاهر وغيرهم الكثيرين، فهذه المحبة تجعلنا نشعر بأنكم دائما السند الأساسي للديمان ولكل منطقة بشري. ونأمل أن يتشبه بكم كل المغتربين من خلال الدعم الإقتصادي الذي تقدمونه للمنطقة من خلال حضوركم كل عام لقضاء فصل الصيف في ربوع الديمان، وهذا الأمر يترك أثرا طيبا في نفوس أهلنا اللبنانيين".
وأضاف: "كان لي الشرف هذا العام أن أكون نائبا في السدة البرلمانية من خارج مدينة بشري بدعم وحضور الدكتور سمير جعجع الذي لولاه لما حصلت النهضة التي تشهدها منطقة بشري أو لبنان. لقد كنا نحلم لسنوات بأن يكون هناك نائب عن المنطقة من خارج مدينة بشري، وقد حقق الدكتور جعجع لنا هذا الحلم، ولكن هذه مسؤولية كبيرة جدا علينا كأبناء منطقة من أجل أن نحافظ على هذا الإرث الذي أعطانا إياه الدكتور سمير جعجع وعلى السياسة الحكيمة التي ينتهجها من أجل قيام لبنان الدولة القوية القادرة، أنا أدرك تماما أنكم تدعمون هذه المسيرة في الإغتراب وأنا والدكتور كرم شخص واحد وكنا نتمنى أن نكون معا في البرلمان، لكن تأكدوا أن الرقم الذي حققه في الإنتخابات شرف كبير لنا كقوات لبنانية والجميع لم يكن يصدق أننا نملك هذا الحضور الكبير في الكورة. شكرا لك دكتور كرم، شكرا على كل ما قمت به خلال السنوات الست الماضية وفي طليعتها إعادة الكورة لبنانية بعد أن كانت بتوجه آخر".
وختم: "سأبذل كل جهد لتحقيق كل ما تتمناه منطقة بشري وكل ما تحبونه، وسنستمر معا، فأنتم أهلي وإخوتي منذ أكثر من عشرين سنة، وسنبقى معا نعمل للنهوض بالمنطقة على مختلف الصعد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك